ولما عصفت الرياح وتغبرت الأجواء فتضاربت الأراء وذهبت العقول لما هوا علي غير المنطق في قضية أثارت الرأي العام المصري بل تعدت للمنظمات الخارجية والتي استنكرت جميعها مجرد السماع لسيناريو قتل طفلي الدقهلية وعلي غرار ذلك فقد تقدم السفير شاهر نور الدين رئيس المنظمة الدولية للتنمية وحقوق الإنسان بالتدخل الفعلي وممارسة مهامه كحقوقي منوط بالسعي نحو إيجاد الحقيقة التي ترضي الله والعقل والمواطن حيث استعرض خطواته علي صفحات التواصل والتي هي الوسيلة الأسرع في عالم نقل الخبر بجانب المشاهد والمقروء والمسموع.
حيث قال ” قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ”
– إتصلت اليوم بسعادة اللواء محمد حجي ، مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية ، وبادرت أيضا من خلال التنسيق مع مكتب مساعد أول الوزير لحقوق الإنسان بالإتصال باللواء محمد شرباص مدير المباحث الجنائية ، وذلك للوقوف على حقيقة إعتراف محمود نظمي والد الطفلين محمد وريان والتابعين لمركز شرطة ميت سلسيل والمقيمان بمنطقة البحر الجديد في المدينة حيث إعترف بقتلهم .. وهو الأمر الذى أثار فى داخلى الشك والريبة بسبب تضارب أقوال الجميع مماجعلنى بادرت بالتنسيق مع الجهات الأمنية وتكليف فريق من المحاميين بلجنة الدفاع والحريات بالمنظمة الدولية للتنمية وحقوق الإنسان والتى تشرفت برئاستها ووفد من لجنة تقصى الحقائق لمتابعة الأحداث .
– كما تناقشت تليفونيا مع الرائد محمد فتحي صالح رئيس مباحث المركز والذى لم أطمئن من كلامه بمنطقية ومعقولية الواقعة والإعتراف الأمر الذى دفعنى اليوم للتوجه أيضا برفقة المستشار علي نبيل الشابط لمكتب النائب العام بالقاهرة لأحصل على موافقة بحضور فريق من لجنة الدفاع مع والد الطفلين للأسباب الآتيه :
– ” لغز محير ”
” قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ ”
– تذكرت اليوم فيلم عادل إمام ( اللعب مع الكبار )
– جاء فى إعتراف والد الطفلين أنه أصطحبهما إلى كوبرى فارسكور ثم ألقى بمحمد ثم حمل ريان وألقاه بعد شقيقه وهذا الكلام عكس ماجاء بمعاينة النيابة للطفلين بعد إنتشالهما حيث كانوا مربوطين ومقيدين سويا .
– إصرار غريب فى محادثة التليفون أن القضية أغلقت وأن والد الطفلين هو القاتل فى حين أننا تعلمنا منذ الصغر من أهل القانون وخاصة أننى من أسرة وعائلة قضائية ” أن المتهم بريئ حتى تثبت إدانته ” وفى حالة محمود هو تحت تأثير هستيرى أو صدمه عصبية أو تأثير مخدر يجعله فى حالة اللاوعى .. حيث أنه من غير المعقول أن يخرج مع أولاده صباح أول أيام العيد ويتصور معهم سلفى وكان فى حالة مرحه معهم ثم يقتلهم بدم بارد وخاصة وأنه كان حاملا للطفل الصغير على يديه .. أى أنه حريص أن لايرهق إبنه من المشى .
” مفاجأة .. هل نحن أمام مسلسل حبيشه ”
– والد الطفلين إعترف بقتلهم الساعة الرابعة مساء .
– تقرير الطب الشرعي أكد أن وفاة الطفلين بسبب إسفكسيا الخنق الساعة الثانية عشر مساء .. أى هناك ٨ ساعات فرق بين أقوال محمود وإعترافه وبين الوفاة الحقيقية لهم .
– صورة السيارة بالبنزينة ذات اللون الرمادى ذات شبكه على سقفها والمقدمه من المباحث فى التحقيقات غير صورة السيارة على كوبرى فارسكور ذات اللون الأسود والمقدمه فى تحقيقات النيابة أيضا .
– والصور الملتقطه للسيارة قبل إختفاء الطفلين بيوم وليس فى نفس اليوم .
– والدة الطفلين والجيران أكدوا أن سيارة محمود لم تتحرك من أمام منزله أول يوم عيد الأضحى .
– هناك ملابسات ولغز محير وعلامات إستفهام وخاصة بعد إختفاء الشهود الذين أكدوا فى تحريات المباحث المبدئية إستقلال الطفلين مع سيده بتوك توك من أمام الملاهى .
– ثروة والد الطفلين وهذا على لسان أقارب زوجته وإبنة عمه نفسها فى برنامج العاشرة مساء قالت أن ثروة محمود تتجاوز ١٥ مليون جنيه مابين أطيان زراعية وعقارات وحالة عائلته المادية ميسورة جدا حيث كان يبنى المتهم عقارين جداد وهذا ما أكده لى أيضا جيرانه من خلال وفد من أعضاء لجنة تقصى الحقائق بالمنظمة الذين يرفعون تقرير أولا بأول .. فكيف يعانى من ظروف ماديه .
– كما أن رفض محمود نظمى والد الطفلين لحضور أى من محاميين ميت سلسيل وأى محاميين معه جلسة التحقيقات بنيابة شمال المنصورة الكلية وأن هذه رغبته غير طبيعية .
– هذا تحليلى الشخصى للأحداث وجارى متابعة التحقيقات فى النيابة بمعرفة مستشارى لجنة الدفاع بالمنظمة وملازمة محمود نظمى فى التحقيقات والإستجواب .