[ad id=”66258″]
قال الباحث الإقتصادي المُستقل ’’حمدي الشامي’’ أن إستراتيجية إثراء العمل التفاعلي والكمي سينتُج عنها ’’صدمة تنافسية’’ عنيفة وجارفة في العمل السياسي بمصر, ذلك لإنها تعمل بآليات ومبادئ واضحة يغلُب عليها سمة ’’الصالح العام’’ وأيضًا ’’إنكار الذات والعمل الجاد’’.
[ad id=”1177″]
وقال ’’حمدي الشامي’’ في تصريح خاص لموقع ’’الجمهورية أونلاين’’, بأن الإستراتيجية تخلق حافز إيجابي يعمل على دمج الأحزاب السياسية بشكل فعٌال, لا سيما أنها تُحقق للمُنفذ كفاءة أعلى بـ 10600% ’’عشرة آلاف وستمائة في المائة’’ عن الوضع السياسي الحالي.. ذلك رغم أن تكلفتها السنوية تكاد تكون شبه معدومة مُقارنة مع تكاليف عمل أكثر الأحزاب القائمة تمويلًا أو كل الأحزاب مُجتمعة… ولمجاراة ’’إستراتيجية إثراء العمل التفاعلي والكمي’’ يلزم مصاريف إضافية سنوية تتخطى 500 مليون ج.م ’’نصف مليار جنيه مصري’’. وهو أمر يصل لدرجة الإستحالة مما يُعزز فرضيات الإندماج والتكاتف بشكل مُحفز… وتقليل نِسب أي عوامل تقف حائل أمام تكاتف الجهود والإندماج.