اجتماعا عاجلا بالإسماعيلية لمتابعة الموقف التنفيذى لمشروع محور 30 يونيه وبحث أزالة معوقات مسار الطريق .

الإسماعيلية – محمود الدريس
 
عقد اللواء يس طاهر محافظ الاسماعيلية اجتماعا عاجلا بحضور محمد عبد السلام الصيرة السكرتير العام لمحافظة الاسماعيلية وسامى علام رئيس مركز ومدينة القنطرة غرب والعقيد ايهاب الجزار مدير ادارة التخطيط والمتابعة بمديرية أمن الاسماعيلية وممثلى كافة الجهات المعنية وذلك لمتابعة الموقف التنفيذى لمشروع “محور 30 يونيه” التبادلى وذلك لاستعراض ومناقشة ما تم تنفيذه من التنسيقات المتعلقة بازالة كافة المعوقات التى تعترض استكمال مسار الطريق بنطاق محافظة الاسماعيلية ومتابعة استكمال أعمال ازالة المسطحات المائية المتبقية لحماية جسور وحرم الطريق ومتابعة ما أسفرت عنه الحملة المركزة التى تم انطلاقها برئاسة واشراف محافظ الاسماعيلية ومدير الأمن من أعمال الازالة لتلك المعوقات والتى تم تنفيذها بنسبة 100 % ويأتى ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ووزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة بشأن الاسراع فى الانتهاء من تنفيذ مشروعات تطوير ورفع كفاءة شبكة الطرق القومية والمحاور المرورية الجديدة التى تشهدها مصر فى الوقت الراهن بمختلف محافظات الجمهورية ..
 
وأكد المحافظ على الاستمرار والمضى قدما فى تنفيذ أعمال الازالة الفورية لأى شكل من أشكال المعوقات التى تعترض مسار المحور ومضاعفة كافة الجهود من أجل الانتهاء من تنفيذ المشروع فى توقيتاه المحددة وفقا للبرنامج الزمنى..
نتيجة بحث الصور عن صور مشروع محور 30 يونيو
 
واضاف المحافظ أنه يقوم بتنفيذ المشروع الجهاز المركزى للتعمير التابع لوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وهو المحور التبادلى لقناة السويس، والذى يبلغ طوله 95 كيلومترًا، وهو طريقًا دوليًا، يربط موانئ البحر المتوسط، كالإسكندرية ودمياط وشرق التفريعة، بالطريق الدائرى الإقليمى.
وهو يعد من أهم وأكبر الطرق على مستوى الجمهورية كونه محورًا مواز لقناة السويس، وكذلك طريقًا دوليًا فهو مزود بجميع المعايير والقواعد والمقاييس العالمية لإنشاء الطرق..
 
واشار طاهر ان التكلفة التقديرية للمحورتبلغ نحو مليارى جنيها، ويقع بين طرق الإسماعيلية – بورسعيد، والقاهرة – المنصورة، ما يعنى تخفيف الضغط المرورى عن الطريق الزراعى، بجانب خدمة حركة التجارة بين الصعيد والدلتا، وخدمة محور تنمية قناة السويس، مما يزيد معدلات التنمية لمشروع تنمية محور قناة السويس، وكذا زيادة كفاءة موانئ شمال القناة..
 
والجدير بالذكر ان الطريق يبدأ من المدخل الجنوبى لطريق بورسعيد دمياط فى الشمال عند الطريق الساحلى ويمتد حتى طريق القاهرة – الإسماعيلية الصحراوى كمرحلة أولى بطول 130 كم متر، ومن ثم تأتى المرحلة الثانية التى تمتد فى اتجاهين: الأول إلى العاصمة الإدارية الجديدة ومنها للربط مع الطريق الدائرى الإقليمى، والثانى يتجه جنوبًا إلى السويس وجبل الجلاله وموانى الأدبية والسخنة والزيتية ثم إلى الغردقة وسفاجا والقصير، ليربط جميع موانئ البحر الأحمر والسويس بموانئ البحر المتوسط “بورسعيد ودمياط والإسكندرية”، وهو ما سيمنح تلك المواقع والموانئ والمدن قبلة الحياة والنمو الاقتصادى وسيحقق عائداً اقتصادياً يقدر بالمليارات وسوف يتم ربط الطريق بمحاور عرضيه مع جميع الأنفاق التى سيتم إقامتها أسفل قناة السويس لزيادة التنمية فى سيناء، كما سيتم ربط جميع المدن والقرى الواقعة على الطريق بمداخل والمخارج لتخفيف الأعباء على الطرق الزراعية المجاورة، وهو ما سيخفف الضغط المرورى على طريق القاهرة – المنصورة الزراعى بشكل كبير..

Related posts