بقلم الاذاعيه امانى مامون
كثيرا ما نختلف فيما بيننا على قيمنا الاخلاقيه والاختلاف قد يكون بسن مستوى الافراد وتتسع الدائره فتصبح على مستوى الاسره ثم العائله بل القريه مرورا باعراف المدينه والبلده ثم تواجه تقاليد واحكام دول وجمهوريات ..اذن هى مساله نسبيه تخضع للهوى وللتقاليد والعرف ..لنفيق فى النهايه على صدام حتمى بالثوابت الدينيه التى هى موضوعه لتهذيب العلاقات والمعاملات فالدين موضوع للدنيا وعلينا ان نقر ان الثوابت الدينيه ماهيه وضعها الا لسلامه النفس البشريه ..فلن تجد راحتك وسكينتك وهدوء نفسك وسعاداتك الحقيقيه الا وانت فى معيه صانعك وخالقك الذى وضع لك الثوابت الدينيه كصمام امان للنفس البشريه وللسعاده المطلقه والامثله كثيره على شيزوفرينا المجتمعات وخاصه العربيه منها فالجميع يخشى الناس والاعراف والتقاليد اكثر من خشيته لله عز وجل لنستفيق جميعا …على مجتمعات تبدو متماسكه ظاهريا منهاره خربه جوهريا تجد مجتمعات منزوكه البركه الربانيه لبعدها عن نواميس الرقيب العتيد مرتميه فى احضان العرف والتقاليد