عدن .. القاهرة
سيد السودانى
أجرىء حوار مع الدكتور” صلاح حيدرة ” استاذ العلاقات الدبلوماسية والسياسية حول علاقة مصر بالجنوب العربى قديما وحديثا
وقد بدأ كلامه بآية من الذكر الحكيم
قال تعالى : كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ ذُو الأَوْتَادِ )) وتدل الاية ان علاقة الجنوب العربي وعاصمتة عدن مع مصر علاقة وطيدة منذ القدم حتى العصر الحديث وستظل هذه العلاقة ولن تمزقها التغيرات الاقليمية والدولية نظرا للاهمية الاستراتيجية للمواقع الجغرافية التى تربط الدولتين مما أدى الى تأثر كلا من مصر والجنوب على النحو الاقتصادى اذا توقفت عجلة الاقتصاد بسبب توقف حركة الملاحة البحرية فى الموانى واهمها ميناء عدن واهميته بالنسبة لحركة قناة السويس
حيث دعا الدكتور” صلاح حيدرة” الشعب المصرى وشقيقه الجنوبى الى النظر الى اهمية الوقوف على الاسباب الحقيقية للانهيار الاقتصادى للجانبيين والعمل على دعم الانظمة الحاكمة لايجاد حل سريع وعاجل لتشغيل عجلة الاقتصاد عبر اعادة الحياة لميناء عدن مما له تأثير ايجابى وفعال على حركة قناة السويس القديمة والحديثة
وقد افاد الدكتور حيدرة ان ميناء عدن يخسر سنويا 300 مليار مما ينعكس على مصر اقتصاديا ومن المعروف ان الاقتصاد المصرى قائم على عنصريين اساسيين
هما قناة السويس والسياحة حيث يوجه دعوته للشعب المصرى ان يدعموا مصر سياحيا عبر الاعلام وعبر مواقع التواصل الاجتماعى من خلال مبادرات وحملات بدلا من السعى الى ثورة جديدة تستهدف جسد الامة العربية ، كما طالبهم بأن يقفوا الى جانب الرئيس المصرى بنشر انجازاته خلال فترة الرئاسة السابقة ويصبروا ويدعموه فى الفترة الحالية حيث أكد ان العرب بخير فى وجود هذا الرئيس البطل الذى استطاع ان يخلص مصر من مستنقع الاخوان
كما توجه الدكتور صلاح حيدرة برسالته الى معالى الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى بدعم القضية الجنوبية العادلة واوجز ان دعم الجنوب هو الحل الاقتصادى الحقيقى لمصر ودعا “حيدرة” الاعلام المصرى على الوقوف بجانب القضية الجنوبية وان على الاعلام المصرى دور كبير فى توعية الشعب بدور المؤامرة التى تستهدف مصر والجنوب وتوعية الشعب بالاهمية الاقتصادية التى تربط مصر بالجنوب وان هذا سيعوض خسائر الشعب المصرى والجنوبى المادية وسيحقق الرخاء السريع للشعبين وستنتعش العجلة الاقتصادية دون التقليل من دخل افراد الشعب او ان يقلل الشعب من مصروفاته ودون ان يضغط احتياجاته الاساسية وعجلة الانتاج ستوفر فرص عمل للشعبين وستعود الشعوب منتجة مرة اخرى
سيد السودانى
أجرىء حوار مع الدكتور” صلاح حيدرة ” استاذ العلاقات الدبلوماسية والسياسية حول علاقة مصر بالجنوب العربى قديما وحديثا
وقد بدأ كلامه بآية من الذكر الحكيم
قال تعالى : كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ ذُو الأَوْتَادِ )) وتدل الاية ان علاقة الجنوب العربي وعاصمتة عدن مع مصر علاقة وطيدة منذ القدم حتى العصر الحديث وستظل هذه العلاقة ولن تمزقها التغيرات الاقليمية والدولية نظرا للاهمية الاستراتيجية للمواقع الجغرافية التى تربط الدولتين مما أدى الى تأثر كلا من مصر والجنوب على النحو الاقتصادى اذا توقفت عجلة الاقتصاد بسبب توقف حركة الملاحة البحرية فى الموانى واهمها ميناء عدن واهميته بالنسبة لحركة قناة السويس
حيث دعا الدكتور” صلاح حيدرة” الشعب المصرى وشقيقه الجنوبى الى النظر الى اهمية الوقوف على الاسباب الحقيقية للانهيار الاقتصادى للجانبيين والعمل على دعم الانظمة الحاكمة لايجاد حل سريع وعاجل لتشغيل عجلة الاقتصاد عبر اعادة الحياة لميناء عدن مما له تأثير ايجابى وفعال على حركة قناة السويس القديمة والحديثة
وقد افاد الدكتور حيدرة ان ميناء عدن يخسر سنويا 300 مليار مما ينعكس على مصر اقتصاديا ومن المعروف ان الاقتصاد المصرى قائم على عنصريين اساسيين
هما قناة السويس والسياحة حيث يوجه دعوته للشعب المصرى ان يدعموا مصر سياحيا عبر الاعلام وعبر مواقع التواصل الاجتماعى من خلال مبادرات وحملات بدلا من السعى الى ثورة جديدة تستهدف جسد الامة العربية ، كما طالبهم بأن يقفوا الى جانب الرئيس المصرى بنشر انجازاته خلال فترة الرئاسة السابقة ويصبروا ويدعموه فى الفترة الحالية حيث أكد ان العرب بخير فى وجود هذا الرئيس البطل الذى استطاع ان يخلص مصر من مستنقع الاخوان
كما توجه الدكتور صلاح حيدرة برسالته الى معالى الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى بدعم القضية الجنوبية العادلة واوجز ان دعم الجنوب هو الحل الاقتصادى الحقيقى لمصر ودعا “حيدرة” الاعلام المصرى على الوقوف بجانب القضية الجنوبية وان على الاعلام المصرى دور كبير فى توعية الشعب بدور المؤامرة التى تستهدف مصر والجنوب وتوعية الشعب بالاهمية الاقتصادية التى تربط مصر بالجنوب وان هذا سيعوض خسائر الشعب المصرى والجنوبى المادية وسيحقق الرخاء السريع للشعبين وستنتعش العجلة الاقتصادية دون التقليل من دخل افراد الشعب او ان يقلل الشعب من مصروفاته ودون ان يضغط احتياجاته الاساسية وعجلة الانتاج ستوفر فرص عمل للشعبين وستعود الشعوب منتجة مرة اخرى