كتبه … السعيد حمزة
نذير امتزجت نهاية الأسبوع بالجزائر وفي غرة شهر جوان، حبات البرد بالكثبان الرملية في مشهد درامي احتار فيه السكان ماذا يقتنون من ألبسة، خصوصا بعد تهاطل أمطار رعدية فاقت معدلها الموسمي، تسببت في غلق العديد من الطرقات وفياضانات في عدة مدن، ما خلف العديد من القتلى والجرحى. وكانت البداية من المناطق الغربية والوسطى التي سجلت بها العديد من الاضطرابات الجوية، حيث شهدت ولاية تيارت تساقط كميات معتبرة من الأمطار والبرد الذي وصل سمكه إلى 25 سنتمتر في مشاهد نادرا ماتحدث ونحن على أبواب فصل الصيف. كما سجل بولايات مستغانم، غليزان، الشلف، عين الدفلى وتيبازة، أمطارا رعدية مرفوقة ببرد، كمية تساقط فاقت محليا 40 ملم، من جهة أخرى نشرت المصالح تنبيها بخصوص تساقط أمطار رعدية، على ولايات العاصمة، البليدة، المدية، الجلفة، وهران، عين تيموشنت وتلمسان. وسارعت معظم قوات الأمن والحماية المدنية للتأهب للتقلبات الجوية خصوصا بعد تحذير المركز الوطني للأرصاد الجوية باقتراب الإضراب الجوي من الدرجة الثانية، حيث سجلت وحدات الحماية المدنية خلال 48 ساعة الاخيرة ازيد من 3877 تدخلا في عــدة مناطق مختلفة من الوطن وهذا على إثر تلقي مكالمات الاستغـاثة من طرف المواطنين، مع تسجيل عدة حوادث مرور منها 11 حادثا، تسببت في وفاة 9 أشخاص في مكان الحوادث وإصابة 31 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.