هل يتدخل رئيس الوزراء قبل الاستقالات الجماعية المسببه لاعضاء المجلس الاستشاري بالغربية..؟

 كتب….عبده البربري
تقدم أعضاء المجلس الإستشارى للشباب بمحافظة الغربية والمشكل بموجب القرار رقم ( 1040 ) لسنة 2017 الصادر من اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية .
وعرض المجلس الاستشارى فى مذكرته الآتى نظرا لما أصدر فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية توجيهاته باعتبار عام 2016 عاما للشباب المصرى قام عدد من شباب محافظة الغربية بالانطلاق نحو ممارسة العديد من الأنشطة وذلك فى سبيل خدمة المواطن وتأكيد دور الشباب فى بناء هذا الوطن وذلك بموجب موافقات رسمية صادرة من اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية باطلاق الحوار المجتمعى بعموم محافظة الغربية ( مرفق: اجتماع اطلاق الحوار المجتمعى ) وتم تكليف مجلس القيادات الشابة بمحافظة الغربية بالاشراف وتنفيذ الحوارالمجتمعى بعموم محافظة الغربية إلا ان ذلك أطلق إستهجان شديد لدى بعض القيادات التنفيذية بالمحافظة رغم أن ذلك هو التوجه الرسمى والمعلن للقيادة السياسية ورغم كل العقبات والمعوقات وكل ما وجده هذا الشباب تم اطلاق الحوار المجتمعى بمراكز زفتى ، سمنود ، المحلة الكبرى ، وقد نجح هذا الحدث فى خلق حالة من التواصل مما أدى إلى وضع حلول مبدئية على هيئة مشاريع تقوم وتعمل على خدمة المواطن بمحافظة الغربية وإيمانا من أن الشباب يعمل ويحلم خارج الصندوق دوما ولا ينتظر كل ما هو تقليدى ومعتاد تم العمل على إنشاء مجلس الشباب المصرى للتنمية بمحافظة الغربية وذلك لتحقيق ليونه وفاعليه أكثر فى التعامل مع المواطن مما يخلق فعلا حالة أفضل حيث تم إقامة العديد من الفاعليات والتى إما بحضور اللواء المحافظ أو وافق على إقامتها مما خلق حالة من التعنت لدى بعض المسئولين بالمحافظة خاصة عندما تم التكليف من اللواء المحافظ لترشيح عدد (150) شاب لحضور مؤتمر السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بالإسكندرية مما تسبب فى فوضى أدت فى النهاية إلى خروج محافظة الغربية بمظهر لا يليق بها أبدا وكذا مؤتمر إزالة التعديات على أراضى الدولة والذى لم يتم فيه عرض تقرير محافظة الغربية ثم وبعد الإعتراف بحسن التنظيم والتنفيذ لعدة مناسبات تمت فى حضوراللواء المحافظ منها على سبيل المثال مؤتمر قاعة الجامعة حفل السفارة الأندونيسية – الصالون الثقافى توزيع شهادات أمان …..إلخ وعدم وجود تنظيم فعلى على الارض يجمع بين الكفاءة والتواصل الفعال مع المواطن تم الإختيار من قبل اللواء المحافظ عدد ( 23 ) شاب يمثلوا كيانات شبابية شاركت فى هذا المشوار إلا أنه هؤلاء الشباب فوجئا بمعاملة لا تليق يضحى بوقته وجهده بلا مقابل ودون أى رغبه فى مكاسب من أى نوع سوى المشاركة بفاعلية فى بناء هذا الوطن وفى مقابل ذلك كله تمت معاملة الشباب بكل كبر وتعالى و تصغير من أى نشاط وعدم الإعتداد والاعتراف بوجود الشباب بالرغم من أن السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية يدعم الشباب ويؤكد فى كل وقت على ضرورة النهوض بالشباب ووضعهم على الطريق الصحيح وليس هذا وفقط إنما ذادت حدة الاضطهاد وتعطيل الاعمال والفاعليات من قبل المسئولين وبدأت بغلق معرض المحروسة بمركز ومدينة سمنود والذى كان منشأ لخدمة مواطنى المدينة وبيع السلع بمبالغ مخفضة بدعوى أنه غير قانونى بالرغم من وجود أسواق تحيا مصر بمركزومدينة المحلة الكبرى وعلى أرض أملاك دولة وصادر لها قرار إزالة لخطورتها على الأمن القومى وأن ما يباع بها من سلع غير صالحة للاستخدام الآدمى .
ثم التجاهل التام لأى مقترحات من شأنها حل العديد من المشاكل الموجودة والتى تؤثر بالسلب على حياة المواطنين مثال تقديم المجلس الإستشارى فى ثان جلسه له للواء المحافظ مشروع تصميم كوبرى للمشاه بميدان الشون بالمحلة الكبرى وكذا مشروع كامل للقضاء على مشكلة إرتفاع أسعار السلع الغذائية وكذا مشروع تجديد الخطاب الدينى وكذا صدور تعليمات غير مكتوبة من اللواء المحافظ إلى جميع رؤساء المدن والأحياء ووكلاء الوزارات بعدم المساعدة فى أى أنشطة للشباب رغم أن اللواء المحافظ قام بعمل مؤتمر بقاعة المحافظة يعرض الأنشطة والمشاريع التى قام بها الشباب وصدور تعليمات فى العلن بمساعدة الشباب والوقوف بجانبهم إلا أن هذا ما لم يحدث على أرض الواقع ولأن هذا لم يضعف من عزيمة وايمان الشباب خاصة فى ظل الدعم الدائم من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية والذى أعلن عن دعمه المطلق للشباب دون أى قيد أو شرط وتكليف سيادته شخصيا بترشيح عدد من الزملاء الشباب المجتهدين فى عملهم داخل مؤسسات الدولة خاصة فى ظل صدور قرارات بتعيين عدد من نواب المجالس والمدن الذي تم ترشيحهم من قبل أعضاء مجلس النواب وإرضاء لهم دون تحقيق عدة عوامل على رأسيها الالمام بالعمل و الكفاءة و القدرة على التطوير وكأن لم يقم تغيير فى منظومة اختيار القيادات سوى اللهم تزكيه السيد النائب للمعين ، وكذا الغاء تكليف بعض الزملاء ارضاء لنواب ومسئولين خوف من النجاح الذى يحققونه على أرض الواقع و بشهادة كل من تعامل معهم وعلى سبيل المثال ( سعد نصر – سهام المحمدى ) من المحلة الكبرى لكن ما لا يمكن التغاضى عنه هو السكوت على وقائع الفساد والمفسدين خاصة أن ذلك يمثل عار على محافظة الغربية فى كل مكان وجارى تقديم الوقائع بالمستندات للاجهزة الرقابية .لذاأننا أعضاء المجلس الاستشارى ومما قد سبق عرضه على سيادتكم لا يوجد جدوى من الاستمرار بالعمل داخل المجلس حتى نشارك فى جريمة قتل الامل فى نفوس الآلاف من الشباب الذين يعملون حقا ويشاركون فى الانشطة التى نقوم بها فقد قررنا تقديم استقالات مسببة من المجلس الاستشارى للشباب بالمحافظة

 

Related posts