ساره أسامه-ايطاليا
من لكى يامصر فى روما.
منذ أربعة أيام وصل روما الدكتور حسام بدراوى احد اقطاب نظام الرئيس السابق مبارك ،والذى كان له بصمات قوية فى تأخر وتخلف حركة التعليم فى مصر دون منازع، وسبب مجيئه هو عمل بروتوكول مع جامعة الكترونية للتعليم عن بعد ليس لها اى ترتيب على المستوى الدولى ،ولم نسمع عن نبوغ اى خريج لها اللهم الا بروتوكول فاشل تم توقيعه مع أحدي كليات جامعة حلوان فى مصر وكان عراب الأتفاق الملحق الثقافي السابق فى روما طه مطر الذى لاحقته فضائح أخلاقية خلال فترة توليه منصبه فى روما اثناء تولى الدكتور هانى هلال منصب وزير التعليم العالى ،
وان هذه الجامعة الالكترونية الايطالية لا تضمن عملا لخريجيها نظرا لهبوط مستواها العلمي وتدنيه بين الجامعات الايطالية اولأ وبصفة خاصة وبين جامعات اوروبا والعالم بصفة عامة .
إضفاء الاتفاق صفة رسمية
والخبر الذى تسوقه إليكم، لم تطالعنا به صحف صفراء او صحف اخوانية ،الخبر أدرجه وصاغه الدكتور حسام بدراوى على صفحته على الفيس بوك ،مستشهدا ومعطى صيغة رسمية حيث اكد على حضور السفير المصرى فى روما هشام بدر لهذا الحدث الذى وصفه بدراوى بالتاريخي ،والسؤال الذى يطرح نفسه لصالح من يلعب سعادة السفير المصرى فى روما ؟
وهل يلعب دورا محوريا من اجل مصر وقيادتها السياسية الحكيمة المتمثّلة فى فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي ؟
ام انه يلعب دورا كبيرا من اجل إعادة نظام مبارك إلى المشهد من جديد ،سؤالنا نتوجه به إلى معالى وزير الخارجية المحترم الوزير سامح شكرى ،نرجوه ان يعيد بوصلة سعادة السفير هشام بدر الى وجهتها الصحيحة التى ومن المفترض ان يعمل بها كل سفير وطنى ،او ان يعيده الى ارض الوطن لان أخطائه أصبحت قاتلة ولا تليق باسم جمهورية مصر العربية فى ظل قيادة رئيس حكيم يشهد العالم كله بدوره التاريخي فى منطقة الشرق الأوسط فى اصعب فترات تاريخ المنطقة .