جمال البرنس
استمرارآ للعمل و التنسيق المشترك بين السعودية و مصر ، و بتوجيهات خادم الحرميين الشريفين الملك ‘ سلمان بن عبد العزيز آل سعود ‘ وولي العهد السعودي الأمير ‘ محمد بن سلمان ‘ و فخامة الرئيس ‘ عبد الفتاح السيسي ‘ بزيادة الاستثمار في مصر حرصآ من خادم الحرميين الشريفيين و إهتمامه البالغ بدعم الاقتصاد المصري و تعزيز المصالح المشتركة بين البلدين الشقيقين من أجل العمل علي تطوير و تعزيز العلاقات الوثيقة التي تجمع بين البلدين و الشعبين الشقيقين بما يحقق التطلعات و يخدم المصالح المشتركة بينهم
صرحت صاحبة السمو الملكي الأميرة ‘ صيتة بنت متعب بن عبد العزيز آل سعود ‘ رئيس مجلس إدارة المركز الثقافي الكندي للخدمات التعليمية و المشروعات الاستثمارية بإنشاء جامعة عالمية في مصر ستكون صرحآ تعليميآ عربيآ و قبلة علمية لكافة الطلبة عربيآ و دوليآ إضافة إلي التوسع بإنشاء مجموعة من المدارس التعليمية الخاصة و مجموعة من المراكز التعليمية و اختيار أماكن مميزة ايمانآ منها أن التعليم يعد الشغل الشاغل لها حيث تتولي اهتمامآ كبيرآ بالنهوض به بأعتباره الركيزة الأساسية في تحقيق التنمية و البناء ، مشيرة الي أهمية العمل وفق برامج من التدريب و التنمية لمواكبة التطورات المعاصرة بهدف تطوير مهارات الطلاب و تنمية قدرات التفكير و الحرص علي ترسيخ قيم الوطنية و الانتماء و تشكيل الوعي لدي الطلاب
و قال الدكتور ‘ محمد الطويل ‘ الممثل الشخصي لصاحبة السمو الملكي أن التوسع في إنشاء المدارس يعد الشغل الشاغل للحكومة ، مشيرآ الي التزام الحكومة بتوفير كافة التيسيرات و الامكانيات اللازمة لإنشاء أكبر عدد من الفصول علي مستوي الجمهورية مما سيساهم في حل مشكلات ارتفاع الكثافات بالفصول الدراسية و رغبة منا في تغيير الصورة الذهنية حول التعليم ، مضيفآ نحن نسعي لتحقيق الأهداف التعليمية حيث أننا سنقدم نموذجآ تعليميآ عالي الجودة قائم علي كوادر مؤهلة ذات خبرة ، و أن المركز يسعد بالتعاون مع الجميع في إطار خدمة الوطن و المواطن وفق إطار محترم يتسم بالصدق قولآ و فعلآ
بناء علي توجيهات صاحبة السمو الملكي ذكر ‘ هشام الاقرع ‘ المسئول الإعلامي للمركز داخل مصر و خارجها و المستشار الإعلامي لصاحبة السمو الملكي أن من مهام عمله الانتقال برؤي و أفكار جديدة للتطوير و التقدم في خدمة الوطن و المواطن و الوطن و مساندة الدولة
حيث ذكر قول الدكتور ‘ طارق شوقي ‘ وزير التعليم انه في ظل التزايد الهائل في الإنجاب لا يمكن الحديث عن تعليم جيد و أوضح أن عدد الطلاب اذا استمر البلد ينجب بنفس الوتيرة سيبلغ 30 مليونآ بعد 12 سنة فقط و أن عدد الطلاب الآن 22 مليون تلميذ و تلميذة حيث تشير أرقام الوزارة الي ان المطلوب الآن التعامل مع تلك الكثافات الزائدة في الفصول و أن إضافة 150 فصلآ تكلفتها 60 مليارآ لذلك وجب علينا بالتوسع في إنشاء مجموعة من المدارس التعليمية الخاصة و ذلك للنهوض بالوطن و مساندة الدولة بالعلم و العمل علي أرض الواقع .