تقرير .. عبدالعزيز الزقطة
شهر رمضان هو شهر الرحمة والغفران، وشهر العبادات، والمحبة، والتسامح، حيث يتقرب فيه المسلم إلى ربه يطيع أوامره ويجتنب نواهيه، فهو ليس امتناع المسلم عن الطعام والشراب فقط، بل امتناعه عن كل ما حرم الله، وكف النفس عن كل ما يغضب الله تعالى.
أعتدنا على مدار السنوات الماضية أن نرصد في شهر رمضان العديد من جرائم القتل، واليوم نعرض تفاصيل مقتل شاب بأبوكبير، حيث تضاف تلك الجريمة إلى جرائم سلسال الدم بمحافظة الشرقية.
البداية:
مشاجرة عادية بمركز أبو كبير، بين 4 أشخاص الأصغر فيهم عمره 19 عام ، والأكبير 52 عام ، مثل التي نشاهدها كل يوم في مسلسلات رمضان التى تدعوا إلى العنف ، ومحو ثقافة الشعب المصري، وحضارة أرض ذكرها الله في القرآن الكريم 5 مرات لفظيًا، حيث قال الله تعالى في سورة يوسف الآية 99 ” أدخلوا مصر إن شاء الله آمين ” ولكن يبدوا أننا تخلينا عن صفة الأمان التى كرمنا بها الله تعالى ، وأصبحنا نقتل بعضنا البعض في صيام رمضان .
تطور الأمر من مشاجرة كلامية في البداية إلى استخدام السلاح الأبيض، حيث كان نصيب القتيل أن يتلقى طعنة في الصدر بسكين بدون رحمة من الجاني، ليغرق المجني عليه في دمه ويفارق الحياة بعد أن فشل الأطباء بمستشفى أبو كبير المركزي في إسعافه .
تبين في بداية التحقيقات أن المشاجرة التي شارك فيها المجني عليه “عبدالعظيم أحمد عبدالعظيم الذي يبلغ من العمر 29 عامآ عامل ومقيم بقرية الحصوة التابعة إلى مركز أبو كبير ، محمد – ف – ع 44 سنة يعمل صاحب مطعم فول وطعمية، سامي – م – ع 52 سنة يعمل فلاح ، ونجله محمد – س – م سنة 19 عامل ، قد تشاجر الجميع بسبب الجيرة ، تطور الأمر إلى أستخدام سلاح أبيض حيث استقبل المجني عليه طعنة نافذة بالصدر، مما أدى إلي وقطع بالشريان الأورطي، وتم نقله إلى المستشفى على الفور للإسعافه .
الإسعاف:
إستقبل مستشفى أبو كبير المركزي المجني عليه لمحاولة إنقاذه وتقديم الإسعافات الأوليه له، ولكن كان الجرح نافذ وقطع في الشريان، لذا لم يتمكن الأطباء إنقاذ المجني عليه، الذي فارق الحياة متأثر بهذا الجرح القاطع.
الشرطة تتدخل للتحقيق بالحقيق في الواقطة:
وكان قد تلقى اللواء “رضا طبلية” مساعد الوزير مدير أمن الشرقية إخطاراً من السيد اللواء “محمد والي” مدير إدارة البحث الجنائي يفيد، بتلقى مركز شرطة أبوكبير بلاغ من مستشفى أبوكبير المركزي بإستقبال شخص يدعى «عبدالعظيم ا ع ع» 29 سنة عامل ومقيم بقرية الحصوة التابعة إلى مركز أبو كبير جثة هامدة نتيجة إصابته بجرح نافذ بالصدر وقطع بالشريان الاورطي .
هذا وتم فتح التحقيق في الواقعة من قبل رئيس مباحث أبو كبير ، ويسؤال أحمد – ع – ع 59 عام يعمل عامل بمدرسة الحصوة الاعدادية ومقيم بنفس القرية ، والد المجني عليه عن سبب الوفاة، إتهم كل من ” محمد سامي – م 19 سنة، ووالده سامي – م – ع 52 سنة يعمل فلاح، محمد – ف – ع 44 سنة صاحب مطعم فول وطعمية مقيمين بنفس القرية، بالتعدي على نجله بالضرب بسلاح أبيض ” سكين ” مما أدى إلى إحداث إصابة خطيرة في الصدر أودت بحياته وذلك بسبب خلافات الجيره .
وتمكن ضباط مباحث المركز من ضبط المتهمين الثاني والثالث، فيما تمكن المتهم الأول من الهروب، وتبين إصابة أحد الجناه بجرح قطعي بالرأس، وبمواجهتهما بالتهمة إعترفا بإرتكاب الواقعة، وجاري التحقيق في الواقعة من قبل النيابة العامة.
