[ad id=”66258″]
أولا أعرفكم على ضيفي بقلمه
الأسم الثلاثي / رائد سالم الهاشمي
الصفة / سفيرالنوايا ألحسنة
/ إعلامي رئيس تحرير وباحث وخبير اقتصادي
/ رئيس تحرير مجلة نور الاقتصادية
/ رئيس تحرير تنفيذي مجلة معين للدراسات والبحوث
/ عضو مؤسس وعضو مجلس إدارة المجموعة العراقية للدراسات والبحوث الاستراتيجية
/ عضو مجلس ادارة مؤسسة دار العرب للثقافة والفنون
/ المستشار الاقتصادي لاتحاد الكتاب والمثقفين العرب
/ عضو مجلس ادارة صحيفة الوطن الدولية
التحصيل الدراسي / 1. حاصل على شهادة الدكتوراه المهنية في اختصاص الصحافة والإعلام من البورد الألماني للتدريب والإستشارات.
2.حاصل على شهادة الدكتوراه الفخرية في اختصاص القيادات الانسانية من المجلس العلمي المشترك لائتلاف الأكاديميات التدريبية
3. حاصل على شهادة الدكتوراه الفخرية في اختصاص القيادات الانسانية ومفاهيم السلام العالمي من المجلس العلمي لائتلاف المعاهد والمنظمات الانسانية المتمثل باتحاد الكتاب والمثقفين العرب والمركز المصري للسلام العالمي و حقوق الانسان ومعهد الدراسات الاسلامية والمركز الشافي للتدريب و تنمية الموارد البشرية.
4. بكالوريوس علوم الإحصاء كلية الادارة والاقتصاد ألجامعة المستنصرية 1983
محل وتأريخ ألولادة / ألعراق – بغداد 1961
Email : [email protected]
ألحالة ألأجتماعية / متزوج ولدي بنت وولد
أهم النشاطات:
أولاً : نشاطات ألمجموعة العراقية للدراسات الاستراتيجية :
باعتباري عضو مؤسس للمجموعة العراقية للدراسات الاستراتيجية حيث قمنا بتأسيسها نحن مجموعة مستقلة من الأكاديميين ورؤساء التحرير وعمداء الكليات وتعاهدنا منذ تأسيسها على الالتزام بالاستقلالية التامة وعدم الانخراط بأي حزب أو كتلة سياسية وأهداف المجموعة باختصار هي:
1- تقديم المشورة المجانية الى صناع القرار بما يخدم النهج الديمقراطي في العراق.
2- العمل على تعزيز الهوية الوطنية العراقية وحمايتها من التأثيرات الخارجية والتعريف بتراث العراق ودوره الحضاري والريادي في المنطقة والعالم.
3- اثراء الشخصية العراقية وانمائها فكريا وسياسيا واجتماعيا والتعريف بحقوق الانسان وحاجاته الاساسية.
4- الالتزام بالحيادية والموضوعية والمهنية.
5- العمل على اشاعة ثقافة احترام المؤسسات الدستورية والديمقراطية وتحقيق المصلحة الوطنية العليا وبما يضمن الحريات العامة وسلطة قانون.
[ad id=”1177″]
لقد شاركت في جميع نشاطات المجموعة منذ تأسيسها ولحد الآن وأبرز هذه النشاطات هي:
أ. اللقاء بأصحاب القرار والمسؤولين في الدولة لنقل نبض الشارع وعاناة المواطن العراقي بشكل مباشر وبدون وسيط لغرض الحصول على حقوق المواطن التي كفلها له الدستور العراقي وتمت لقائات كثيرة ومتكررة مع السادة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب والوزراء وأعضاء مجلس النواب ورؤساء المؤسسات والدوائر المهمة والقيادات الأمنية في البلد وكانت اللقائات مثمرة جداً في نقل احتياجات المواطن وكشف الكثير من ملفات الفساد والخلل والاهمال في مؤسسات الدولة وكذلك تم اللقاء مع معظم السفراء العاملين في العراق.
ب. إقامة المؤتمرات العلمية الدولية والتي شاركت بها وفود من مختلف دول العالم من العلماء والمفكرين والمثقفين والأكاديميين في مختلف اختصاصات الشؤون الاستراتيجية ومن أهم هذه المؤتمرات:
1. عضو أللجنة ألمشرفة المؤتمر الدولي الأول للمجموعة العراقية للدراسات الاستراتيجية (ألخيار الديمقراطي العراقي / رؤية مستقبلية) أقيم في بغداد في فندق الرشيد.
2. عضو أللجنة ألمشرفة المؤتمر الدولي الثاني للمجموعة العراقية للدراسات الاستراتيجية (نحو بيئة إقليمية آمنة ) اقيم في بغداد فندق الرشيد.
3. عضو أللجنة ألمشرفة المؤتمر الدولي الخامس للمجموعة العراقية للدراسات الاستراتيجية( ألمؤتمر الخامس للدراسات الاستراتيجية وخزانات الفكر ) أقيم في بغداد في فندق ألمنصور ميليا.
4. إقامة العديد من الندوات الثقافية والاجتماعية لمناقشة مختلف القضايا الانسانية والإجتماعية والتي تمس المجتمع ويشترك في هذه الندوات مختلف شرائح المجتمع من السياسيين والاعلاميين والمثقفين .
ثانياً /ألنشاط الإعلامي :
1. رئيس تحرير ومؤسس مجلة نور الاقتصادية (مجلة مختصة بالاقتصاد والاستثمار تصدر باللغتين العربية والانكليزية ).
2. رئيس تحرير تنفيذي مجلة (معين) للدراسات والبحوث تصدر عن المجموعة العراقية للدراسات الاستراتيجية ( المجلة علمية مختصة بالدراسات والبحوث والاستطلاعات).
3. عضو الهيئة التأسيسية وعضو مجلس ادارة وباحث في المجموعة العراقية للدراسات الاستراتيجية.
4. عضو نقابة الصحفيين العراقيين.
5. عضو اتحاد الأدباء الدولي.
6. عضو مجلس ادارة مؤسسة دار العرب
7. عضو مجلس ادارة صحيفة الوطن الدولية
8. عضو اتحاد الثقافة العربية
9. عضو اتحاد الكتاب والمثقفين العرب
10. عضو رابطة سفراء فوق العادة
11. عضو رابطة إتحاد المرفأ الأخير والمسؤول الإعلامي مقرها تونس و(تضم أدباء ومثقفين من جميع دول العالم).
12. عضو في البيت الثقافي التونسي – العراقي(مقرها تونس).
13. عضو مؤسسة النور الثقافية مقرها السويد.
14. خبير اقتصادي ولي عشرات الدراسات والبحوث الاقتصادية في هذا المجال تم نشرها في مجلات علمية واقتصادية وفي صحف عراقية وعربية.
15. لي عمود ثابت في مجلة نور الإقتصادية .
16. لي عمود ثابت في مجلة معين للدراسات والبحوث.
17. لي عمود اسبوعي في جريدة الدستور من عام 2007 ولحد الآن .
18. لي أعمدة اقتصادية وسياسية تنشر اسبوعياً في صحيفة التآخي اليومية .
19. لي عمود اسبوعي ثابت (كل يوم إثنين) في الصفحة الأخيرة من صحيفة بغداد الإخبارية.
20. لي مئات من المقالات المنشورة في صحف الدستور والمواطن وجريدة بغداد الإخبارية وصحيفة البينة الجديدة وصحيفة الزمان وصحيفة الرشيد وصحيفة الحقيقة وصحيفة 14 تموز وصحيفة المشرق وصحيفة الراصد الجديد وصحيفة هنا العراق وصحيفة الموقف وصحيفة الحقيقة وصحيفة دنيا الوطن الفلسطينية وصحيفة العربي الجديد المصرية وصحيفة الحسام نيوز الأردنية وفي موقع كتابات وفي مجلة معارج الفكر وموقع مؤسسة النور في السويد وشبكة الرشيد نت ومجلة الصواب المستقلة وموقع شبكة الإعلام العراقي في الدنمارك وموقع العراق تايمز والجزيرة نت وموقع الحوار المتمدن وموقع الشفق نيوز وموقع أحرار العراق وجريدة الشروق الاماراتية ووكالة وسا الإخبارية ووكالة صدى الحياة الدولية وموقع الصدى نت وصحيفة اليوم وصحيفة المثقف وموقع أقلام ووكالة العهد نيوز ووكالة أنباء البلاد الدولية ووكالة عاجل نيوز الإخبارية ووكالة نواة الثقافية ووكالة المعلومة وموقع رادار نيوز ومواقع ألكترونية عديدة .
21. أجريت حوارات عديدة مع وزراء وشخصيات سياسية واقتصادية ونشرت في مجلة نور الإقتصادية ومجلة معارج الفكر.
22. لي تصريحات مستمرة ولقاءات تلفزيونية مباشرة باعتباري خبير اقتصادي في العديد من القنوات الفضائية وخاصة قناة بلادي الفضائية وقناة الغد اللندنية ووكالة بي بي سي العربية ووكالة فرانس 24 الفرنسية وقناة الحرة.
[ad id=”1177″]
ثالثاً /ألنشاط الانساني :
1. تم تعييني سفيراً للنوايا ألحسنة من قبل الفيدرالية العالمية لسفراء النوايا الحسنة وحسب شهادة التكليف ألمرقمة 131 في 22/7/2017
2. عضو المركز الشافى للتدريب وتنميه الموارد البشرية والاستشارات والطب البديل والتكميلى.
3. عضو منظمة ألتجمع العالمي للسلام (منظمة دولية).
4. ناشط مدني وشاركت بالحراك المدني ولسنوات طويلة للدفاع عن حقوق المواطن وحقوق الانسان وشاركت في الكثير من المؤتمرات والندوات التي قام بها الحراك المدني في العراق.
5. لي نشاط متميز منذ عام 2007 ولحد الآن عبر صفحات التواصل الإجتماعي وخاصة الفيس بوك في نبذ الطائفية والدفاع عن حقوق الانسان ورفع المظالم وأعمل على نشر ثقافة السلام والتسامح والمحبة ونبذ الطائفية والعرقية والقومية في العالم.
6. شاركت في العديد من حملات الإغاثة للنازحين والمهجرين في محافظات الأنبار وصلاح الدين والموصل وتم تقديم المساعدات من المواد الغذائية والملابس والأدوية وبجهود ذاتية وبمساعدة عدد من الميسورين من أبناء المجتمع.
7. شاركت بأربعة حملات للتبرع بالدم لجرحى الانفجارات الإرهابية في محافظة بغداد .
8. شاركت بتأسيس تجمع (البيت العراقي الموحد) ويضم التجمع نخبة منوعة من جميع أطياف الشعب العراقي (رجال دين سنّة وشيعة ومسيحيين وصابئيين واعلاميين وأكاديميين وشيوخ عشائر وفنانين) جمعهم حب العراق الموحد وكان هدفهم الرئيس هو الوقوف بشدة أمام خطر الطائفية ومشاريع التقسيم والإرهاب ومحاولة توحيد الصفوف أمام هذه الأخطار الجسيمة التي تعصف بالعراق ومحاولة تقسيمه والنيل من وحدة أبناء شعبه بجميع أطيافهم والذين تعايشوا على تربة هذا الوطن من مئات السنين بسلام وأمن ومحبة , وهذا التجمع هو نواة لتجمع أكبر سيضم جميع العراقيين الأصلاء من أبناء الوطن الذين يحرصون على وحدة العراق العظيم وأمنه وسلامة أبنائه
9. شاركت في تاسيس التجمع العابر للطائفية ويضم مجموعة خيرة من المثقفين والباحثين والأكاديميين ورجال الدين من مختلف الطوائف والغرض منه وحدة أبناء الشعب العراقي وبث روح الألفة والتسامح والوحدة بين مختلف أبناء الشعب العراقي و محاربة الطائفية والقومية والعرقية التي دمرت النسيج الاجتماعي العراقي والتمسك بوحدة الوطن .
رابعاً / ألمجال الإداري:
1. لدي خبره طويلة تتجاوز (30) عاماً في إدارة ألمؤسسات وإدارة الأفراد والإشراف على إدارة جميع الحلقات ألأدارية وتنظيم ألعمل بين أقسام ألمؤسسات بما يضمن تطوير العمل, وقد شغلت مناصب عدة في إدارة العديد من المؤسسات .
2. لدي خبرة طويلة في عمل العلاقات والاعلام ألداخلية منها والخارجية واعداد الدراسات ألخاصة في هذا الجانب بما يضمن تطوير عمل المؤسسة ألداخلي وتطوير علاقتها مع ألمؤسسات ألأخرى.
3. أعمل حالياً مدير إدارة ومدير إعلام في مجموعة شركات فجر الايمان .
خامساً / ألدورات والشهادات:
1.خريج دورة قيادة ألحاسوب الآلي (معهد ألتطوير التقني ) ولقد اشتركت بثلاث دورات متتالية وحصلت على نتائج (إمتياز – جيد جداً – إمتياز) على التوالي.
2. شاركت بالعديد من الدورات الإعلامية لزيادة الخبرات.
3. أجيد أستخدام ألحاسوب world – excel –outlook-photoshop- paint) ) واُجيد استخدام ألأنترنت وإنشاء الصفحات الألكترونية وإدارتها بالكامل على صفحات التواصل الإجتماعي.
4. شاركت بدورة نظام إدارة الجودة ألعالمي ألمتكامل في شركة تكساس للاستشارات الدولية
(TMC) وحصلت على الشهادة الدولية في نظام ادارة الجودة الكامل ويشمل إدارة نظام ألجودة العام (ISO 9001) ونظام إدارة البيئة (ISO14001) ونظام ادارة الصحة والسلامة (ISO 18001) ونظام إدارة النفط والغاز (ISO 29001).
5.شاركت بدورة ألمدققين الدوليين في نظام إدارة الجودة ألعالمي ألمتكامل في شركة تكساس للاستشارات الدولية (TMC) ويشمل إدارة نظام ألجودة العام (ISO 9001) ونظام إدارة البيئة (ISO14001) ونظام ادارة الصحة والسلامة (ISO 18001) ونظام إدارة النفط والغاز (ISO 29001).وحصلت على شهادة ألمدقق الدولي.
6. شاركت بمسابقة يوم الإعلام العربي التي أقامتها رئاسة الوزراء العراقية بالتعاون مع نقابة الصحفيين العراقيين وكانت مشاركتي في بند ألمقال الصحفي وحصلت على شهادة تقديرية لفوز مقالتي ضمن المسابقة.
7. حصلت على شهادة ألتميز والإبداع لعام 2017 من اتحاد الصحفيين العراقيين وذلك لجهودي في رفد الحركة الثقافية والانسانية والاعلامية.
8. حصلت على شهادة الإبداع الذهبية لعام 2017 من مؤسسة الصدى نت ألعالمية في الولايات المتحدة الأمريكية عن مشاركاتي الأدبية وعن مقالاتي المنشورة في موقع المؤسسة.
9. حصلت على (شهادة فخر) من البيت الثقافي العراقي التونسي لمساهماتي الأدبية والإعلامية ولدوري المائز في تعزيز الأواصر الثقافية والانسانية بين العراق وتونس.
10. حصلت على قلادة الإبداع لعام 2017 من إتحاد الصحفيين العراقيين وذلك لدوري المائز في إثراء الحركة الإعلامية والثقافية والانسانية في العراق وقد تم تقليدي القلادة من قبل السيد رئيس اتحاد الصحفيين العراقيين.
11. حصلت على شهادة التميز والإبداع لعام 2017 من المركز الدولي لاستقبال وإغاثة النازحين في العراق وذلك لجهودي المبذولة في ميدان العمل الانساني وحسن القيادة المجتمعية ونشر مفاهيم السلام العالمي.
12.حصلت على شهادة السلام الذهبية من منظمة الفرات للسلام العالمي في عام 2017 وذلك لجهودي في المجال الانساني.
13. حصلت على لقب رجل السلام لعام 2017 من تجمع المنظمات الانسانية في أندونيسيا.
14. حصلت على لقب رجل الانسانية لعام 2017 من تجمع المنظمات الانسانية في أندونيسيا.
15.حصلت على الوسام الذهبي للسادة الأشراف من ملتقى السادة الأشراف في سوريا.
16. حصلت على لقب أفضل قائد انساني في العالم لعام 2017 من مركز إغاثة النازحين في سامراء.
17. حصلت على وسام الانسانية من الأمانة العامة لملتقى عين الحياة العلمي.
18. حصلت على قيثارة الصواب الأدبية من مجلة الصواب المستقلة.
19.حصلت على شهادة شكر وتقدير من الاتحاد الدولي للصحافة العربية لعام 2018 .
20. حصلت على ألعشرات من كتب الشكر والتقدير من العديد من المؤسسات الحكومية والأهلية والمنظمات الانسانية العالمية لمشاركاتي في النشاطات الاعلامية والثقافية والانسانية.
ألخلاصة: انا انسان عراقي مستقل بعيد عن كل الانتمائات السياسية وأنبذ الطائفية والمذهبية والقومية والعرقية بكل أشكالها ورأس مالي حب بلدي واستعدادي كاملاً لبذل الغالي والنفيس من أجل ألحفاظ عليه وأن يأخذ مكانته التي يستحقها بين الأمم وأعمل بكل ما اوتيت للدفاع عن المهمشين والمظلومين من أبناء بلدي وأبذل كل جهدي ووقتي وأسخر قلمي لنشر وترسيخ مباديء ألسلام والأمن والتسامح في بلدي وفي كل العالم.
أهلا وسهلا بك الدكتور رائد الهاشمي في حوارات روعة
حوار
1ـ الحرب والتعليم معادلة تعطينا ان اول ما يتم قتله هو التعليم وكأن الحروب موجهة لقتل أطفالنا ومعلمينا
أين أوطاننا بعد هذه الحروب والتي أثبتت أن مؤسساتنا التعليمية كانت بعيدة عن بناء الإنسان من خلال ما أصابنا في أوطاننا؟
نعم أن أكثر مايؤلم في الحروب هو أن من نتائجها القاسية هو تدمير التعليم وقتل الإبداع في مجتمعاتنا للأسف فأن أوطاننا التي عانت من ويلات الحروب نجد أن التعليم أصابه الكثير من تدمير في البنى التحتية والتخلف في المستوى التعليمي وعادت الأمية لتطل برأسها من جديد، واضطر ملايين الأطفال لترك مدارسهم؛ بسبب الحروب والنزاعات الطائفية وضيق ذات اليد وسوء الإداء الحكومي وعوامل أخرى كثيرة وكذلك نلاحظ أزدياد حالات التسرب من المدارس بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية ما يجبر آلاف الأطفال لترك الدراسة والعمل في سن مبكر لمساعدة عوائلهم في تحصيل لقمة العيش
2ـ مؤسسات الدولة التعليمية في الوطن العربي بشكل عام فقيرة للقرارات الحكيمة والمنهجية
ومواكبة التطور أين الخلل برأيك؟
هناك أسباب كثيرة لهذه الحالة السلبية منها: 1. سوء الأداء السياسي للحكومات وعدم ايلاء التعليم الاهتمام والرعاية الكافية 2. عدم اختيار الكفائات العلمية الجيدة في الحلقات القيادية العليا لقطاع التعليم . 3. عدم تبني ثقافة تطوير الكوادر التدريسية بشكل عام وزجهم بدورات داخلية أو خارجية لمواكبة آخر التطورات العلمية 4. عدم استخدام طرائق التدريس الحديثة المستخدمة في بلدان العالم المتقدم والإكتفاء بأساليب وطرق التدريس القديمة التي عفى عليها الزمن 5. عدم إدخال التكنلوجيا الحديثة ووسائل التعليم الحديثة التي تشوق الطالب للتعلم 6. ضعف أداء أو مراقبة لمنظمات الأممية والدولية التي تختص بالتعليم في مراقبة وتوجيه التعليم في البلدان العربية. 7. عدم الإعتماد على معايير حديثة لتقييم المستوى العلمي للطالب طوال العام الدراسي بدلاً من الإمتحان النهائي الذي يتم اعتماده كمعيار أوحد في بلداننا العربية لتقيم الطالب مع العلم أنه لايعكس وضع الطالب العلمي ومستواه الحقيقي وتم الإستغناء عنه في معظم الدول المتقدمة
3ـ معايير تقيم الطالب المتبعة في الدول العربية والتي تعتبر غير عادلة لتقيم الطالب من خلال تجاهل دراسته خلال العام ليتم الحكم عليه من خلال الإمتحانات النهائية كما وضع معدلات عالية. للفروع العلمية يجعل من طلابنا مقيدين في اختيار فرع لا يحبونه
أليست هذه النظرية وهذه القرارات ظالمة لاولادنا وطلابنا وتعتبر قاتلة للإبداع
كيف يمكننا حل هذه المشكلة؟
دائماً ما أركز في مقالاتي على هذا الموضوع الهام الذي أجد فيه خللاً كبيراً في قطاع التعليم العربي وفيه غبن كبير للطالب العربي لأن الإمتحان النهائي ليس هو المعيار المناسب لتقيم وضع الطالب طوال السنة ويجب الإعتماد على معايير أخرى منها تقيم المعلم للطالب طوال العام وذلك بالاعتماد على معايير ثابتة توضع من قبل وزارات التربية والتعليم وتعمم على كافة المدارس تأخذ بنظر الإعتبار معايير مهمة منها الإلتزام بالحضور ونسبة ذكاء الطالب ونشاطه الصفي ونشاطه العملي ونسبة مشاركاته اليومية ونسبة الإبداع وامكانية التطور وميوله العلمية والتي يستطيع المعلم بتواجده المستمر طوال عام أن يفرز ميول الطلبة كأن يكون ميل الطالب الفلاني لمادة الفيزياء وأنه قابل للإبداع فيها والطالب الآخر مبدع في مجال الأدب والآخر مبدع في مجال الرياضيات أو الرسم وهكذا يمكن للمعلم طوال عام كامل أن يحدد بدقة مستوى الطالب ويقدمه للإدارة وبجمع كافة تقارير المعلمين يمكن أن نخلق معيار حقيقي لمستوى الطالب ونحدد ميوله العلمية والأدبية ونحدد مساره الصحيح في المستقبل لإبراز طاقاته الكامنة بشكل أكبر وبالتالي سنحقق الفائدة للمجتمع ولكن الذي يحدث مع الأسف في بلداننا أن معظم أبنائنا يذهبون إلى كليات بعيدة عن ميولهم وابداعاتهم وأهدافهم بسبب اعتماد الإمتحان النهائي والدرجة النهائية في تحديد مستقبله .. لذا فنحن نحتاج أن تفهم حكوماتنا هذا الأمر وأن تتوفر لها النية الحقيقية بتطوير التعليم لنحقق ذلك
4ـ نعاني في أوطاننا من الكوادر التعليمية والتي أصبحت تقليدية وبعضها غير متمكن للخوض في مجال التعليم والمؤسسات الحكومية فقيرة أيضا لحل هذه المشكلة من خلال الدورات للكوادر
وعدم المراقبة من هذه المؤسسة
أين هي مؤسسات التعليم من التعليم؟
هذه الظاهرة الخطيرة لها أسباب عديدة يجب علينا أن نحددها لنتمكن من اقتراح الحلول ومنها أن معظم بلادنا العربية تخصص ميزانيات فقيرة إلى التعليم مقارنة بالميزانيات الضخمة التي تخصص لوزارات الدفاع والداخلية ولشراء الأسلحة وللحروب وهذا يعكس قصر الفهم والخلل الكبير في حكامنا والسبب الآخر عدم الإهتمام والرعاية الكافية للكوادر التدريسية حيث تعاني من إهمال كبير في قلة الرواتب والمخصصات والنقص في الدورات التطويرية والنقص في وسائل التعليم الحديثة وكذلك قلة أعداد هذه الكوادر بالمقارنة مع عدد الطلاب حيث أننا لاننتظر نتائج جيدة من معلم في صف دراسي يحتوي على خمسين أو ستين طالباً هذا إضافة إلى أمور أخرى كثيرة تعاني منها الكوادر التدريسية ,هذا من جانب أما الجانب الآخر وهو الكوادر التدريسية نفسها فأن هناك الكثير من السلبيات الموجودة في أداؤهم ومنها الإعتماد على الدروس الخصوصية لغرض الحصول على الأموال من جيوب الطلبة وهذا يحدث في ظل غياب القوانين التي تردع مثل هذه التصرفات وكذلك فأن الكثير من الكوادر التعليمية لاتلجأ الى تطوير نفسها ذاتياً بالإستفادة من وسائل التكنلوجيا المتاحة التي تساعد بالحصول على المعلومة الحديثة والأساليب التعليمية الحديثة التي تمكن المعلم من تطوير نفسه ذاتياً ونقل ذلك على مستوى طلابه وبالعام فنجد أن هناك خللاً من جميع أطراف العملية التربوية في وجود مثل هذه الحالة
5ـ الإعلام التربوي والتعليمي غاب عن الساحة التعليمية وأصابه الخلل أيضا وأصبح إعلاما تجاريا
إذا أين نجد الحكومات مما يحدث من تدمير لأهم مقوم من مقومات الحضارة والتطور؟
أصبح الإعلام التربوي العربي يعاني من إهمال حكومي واضح بالرغم من أهميته الكبيرة في تقويم مسار العملية التربوية وتقديم المساعدة للطالب وهذا الإهمال يؤكد بما ليس فيه شك عن سوء الأداء السياسي للحكومات وعدم معرفتهم بأهمية التعليم في المجتمعات لأن الحكومات الراقية التي عرفت أهمية التعليم مثل حكومة اليابان وضعت التعليم في قمة إهتماماتها لأنها تنظر للمستقبل بعين ثاقبة وأدركت بأنها إذا ما أرادت أن تنهض ببلدانها وتحقق التطور في جميع المجالات فإن التعليم هو الذي يحقق ذلك وهو الذي يصنع الكوادر العلمية الحقيقية في جميع الإختصاصات وهي التي ستنهض بالبلد لذلك قدمت لها كل وسائل الرعاية والإهتمام وخصصت لها الموازنات الضخمة ووفرت للتعليم كل شيء فكانت النتائج باهرة في كل شيء وبالمقابل فيعاني التعليم في بلادنا العربية من كل أنواع الإهمال وخاصة في الإعلام التربوي والتعليمي
6ـ لماذا لا نمتلك منظمات دولية عربية تختص بالتعليم لمراقبة التعليم في البلدان العربية وتراقب ما يحدث وتكون بعيدة عن الحكومات؟
هناك على أرض الواقع مبادرات لمثل هذه المنظمات ولكنها لاقت الفشل الذريع بسبب عدم تجاوب الحكومات العربية بشكل عام مع مثل هذه المنظمات والذي يراجع أعمال المنظمات التعليمية التي انبثقت عن جامعة الدول العربية ويتابع الأموال التي أنفقت عليها يجدها كبيرة ولكن النتائج المتحققة لاشيء لأن الحكومات العربية لم تتعامل بجدية في تبني قراراتها واقتراحاتها وبقيت حبر على ورق لذا فنحتاج في هذا المجال إلى كسب الدعم العالمي والأممي لمثل هذه المنظمات وللمنظمات المجتمع المدني بشكل عام والضغط على الحكومات العربية للتعاون مع هذه المنظمات التي تعمل بأهداف نبيلة ومنها التي تهتم بالواقع التعليمي
7ـ نطلب الدعم من الغرب ليتم تفعيل الدور التعليمي ونصرف المبالغ الطارئة لشراء السلاح
هل هذا يعني أننا شعوب تحارب بعضها وتقتل حضاراتها من خلال تقاعسها وتتجه للهاوية من خلال الحكومات؟
نعم هذا هو واقعنا المرير ويمكن التأكد من ذلك بمراجعة الموازنات المالية لجميع البلاد العربية ستجدين أن معظمها تخصص أكثر من 70% من الموازنات للحروب وشراء السلاح ولتحقيق الأمن وستجدين بأن نسبة المبالغ المخصصة للتربية والتعليم لاتتجاوز ال5% في معظم هذه البلدان , وهذا يعكس مدى المأساة التي نعيشها , وهناك ملاحظة مهمة بأن هناك معيار حقيقي عالمي متبع من قبل المنظمات الأممية لمعرفة الأداء الحكومي وهو أن البحث عن نسبة مايخصص من مبالغ من قبل الحكومة للبحث العلمي ولو أطلعت على النتائج ستعرفين حجم الكارثة فبعض الدول المتقدمة تنفق مثلاً أكثر من 1800 دولار سنوياً على الباحث بينما لايتجاوز هذا الرقم في بعض البلدان العربية العشرة دولارات سنوياً وهذا يوضح حجم الهوة الكبيرة بيننا وبينهم لذلك هم يتطورون دائماً ونحن نسير الى الخلف
8ـ هذه كارثة حقيقية وغائبة عن المجتمع العربي والمثقف العربي وهذا ما جعل بلداننا العربية مأوى للإرهاب والتطرف
هل تتوقع بعد ما أصاب بلداننا أن تكون لنا نهضة حقيقية
لتدارك ما وصلنا إليه ومن سيمد يده لنا؟
ولا وجود لجامعة عربية أو منظمة أو مؤسسة عربية فعالة على أرض الواقع؟
ياسيدتي إذا أردنا الخلاص فلا ننتظر العون من أحد فالمؤامرة علينا كبيرة لتدمير بلداننا واستغلال خيراتنا الوفيرة التي حبانا بها الله لذا علينا أولاً أن نفهم اللعبة جيداً ونفهم النوايا وبعدها نتكاتف للتغيير بأيدينا وهذا يتطلب أن يأخذ المثقف العربي دوره في شرح ذلك للمواطن العربي وأن نساهم جميعنا بخلق نهضة حقيقية لأوطاننا
9ـ الدين والتعليم هما روح واحدة
فجميع الأديان تدعو للسلام والتعليم والإنسانية
ولكن تم تشويه أساسيات حضارتنا من خلال الدين وأصبح الدين والتعليم والإعلام
كل منهم يسير في اتجاه من السبب بوجهة نظرك؟
جميع الأديان تبث روح المحبة والسلام والوحدة بين الافراد والمجتمعات ولكن مع الأسف السياسة والحكومات هي من استغلت الأديان ولبست عبائتها وزورت مفاهيمها لتحقيقي مصالحها الشخصية وخدمة أجنداتها فهي التي نشرت الفرقة وزرعت بذور الطائفية والقومية والمذهبية وعملت على شق الصف بين افراد المجتمع فنحن عشنا في أوطاننا ولم نفرق يوماً بين دين أو مذهب أو قومية وعشنا بسلام وأمان منذ مئات السنين ولكن ما يحدث اليوم في مجتمعاتنا مؤلم وخطير ويجب أن نساهم جميعنا في الوقوف أمام هذا المد الخطير من الأفكار الهدامة التي جائتنا من خارج الحدود وأفضل مانفعله هو أن نعلم أبنائنا الحب والتعاليم السامية التي تربينا عليها لنضمن لهم مستقبلاً آمناً خالياً من الحروب والارهاب الذي يحرق الأخضر واليابس
10ـ كلمة أخيرة منك سعادة السفير لمن توجهها ؟
كلمتي الأخيرة أوجهها لحكوماتنا أن يهتموا بالتعليم وأن يعوا مدى أهميته في تقدم بلداننا وأدعوهم بأن يقدموا الرعاية الكاملة لأبنائنا وأن يبعدوا دسائسهم السياسية ومصالحهم الحزبية الضيقة عن مدارس أبنائنا وأن يعرفوا حقيقة دامغة بأن بلداننا لن تتقدم ولن ننعم بمستقبل مشرق وآمن إلا بالاهتمام الكامل بقطاع التعليم ورعاية الطلاب لأنهم عماد المستقبل المشرق الذي لو تحقق فسنضمد به جراحاتنا الكثيرة
أتقدم بالشكر والإمتنان لك أستاذة روعة على هذا الحوار الرائع ودقة الأسئلة والاهتمام مع تقديري واحترامي
**دكتور رائد الحوار معك شيق وأكثر من رائع
وأنا فعلا سعيدة بهذا الحوار وأشكرك لاتاحة فرصة الحوار معك
وأتمنى أن نحقق ما نرجوه من خلالكم ومن خلال فكركم وجهودكم
لك مني كل الإحترام والتقدير