يعقد مجلس جامعة الدول العربية جلسة طارئة على مستوى المندوبين بطلب من قطر لمناقشة الوضع في حلب السورية.
وقالت مصادر دبلوماسية إن الأمانة العامة للجامعة العربية تلقت مذكرة بهذا الخصوص من سفير قطر لدى الجامعة سيف بن مقدم البوعينين.
وكانت الأمانة العامة للجامعة العربية طالبت في وقت سابق اليوم بوقف فوري لإطلاق النار في حلب، وانتقدت الجرائم والفظائع التي ترتكبها قوات النظام السوري وحلفائه ضد السكان المدنيين هناك.
وكان الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط دعا في وقت سابق إلى وقف إطلاق النار بحلب، وقال للصحفيين إن على جميع الأطراف “التوقف الفوري عن ارتكاب فظائع وإعدامات وممارسات لا يمكن القبول بها أو السكوت عنها”.
وأكد أن “الجامعة العربية رغم أنها لا تملك أدوات تأثير كبيرة في الأزمة السورية، فإن صوتها لن يخفت في مواجهة ما ترى أنه ممارسات غير قانونية وجرائم وفظائع تُرتكب بحق الشعب السوري أيا كان مُرتكب تلك الجرائم”.
وفي الكويت، نظم نواب بمجلس الأمة (البرلمان) وقفة احتجاجية في مبنى البرلمان، ودعوا دول مجلس التعاون الخليجي إلى طرد سفراء روسيا لديها على خلفية الدور الروسي في معركة حلب، كما وعدوا بتنظيم تجمع أمام السفارة الروسية عصر غد الأربعاء، ووقعوا طلبا لعقد جلسة برلمانية خاصة لمناقشة التطورات في حلب الثلاثاء المقبل.
وأطلقت جمعية الهلال الأحمر الكويتية اليوم حملة لجمع التبرعات لصالح المحاصرين في حلب تحت شعار “صرخة حلب”، وقالت الجمعية إن الحملة ستستمر خمسة أيام وتركز على جمع التبرعات النقدية في المرحلة الأولى لشراء الاحتياجات الضرورية وإيصالها بسرعة إلى المنكوبين.
وكان مجلس الوزراء السعودي جدد الاثنين الدعوة إلى عقد جلسة استثنائية طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة تتولى بموجبها الجمعية العامة مسؤولية حماية الأمن والسلم في سوريا، منددا بالعمليات العسكرية للنظام السوري وحلفائه ضد الشعب الذي يتعرض لعمليات “قتل جماعي وتشريد وحصار”.