كتبت/مرثا عزيز
أثارت التصريحات التى خرج بها المستشار مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك والتى يهاجم من خلالها مؤسس القلعة البيضاء البلجيكي جورج مرزباخ جدلا كبيرا بعد أن كشف الغطاء عن حقيقة الديانة التى ينتمى لها رئيس المحاكم المخلتطة فى أوائل القرن العشرين.
وهاجم مرتضى منصور عددا من الصفحات التى تم تدشينها على مواقع التواصل الاجتماعى و المنتمية لنادى الزمالك والتى تحمل صورة مؤسس النادى الأبيض خاصة أنه يتبع الديانة اليهودية بالإضافة إلى ترأسه المحاكم المختلطة والتى كانت من ضمن امتيازات الاحتلال الأجنبي لمصر والتى تفصل بين المصريين ونظرائهم من الأجانب المقيمين بها.
من جانبها فقد نشرت صفحة ” إسرائيل فى مصر ” التابعة للسفارة الإسرائيلية بالقاهرة مقالا حول الجدل العربي الذى أثير بعد أن تم الكشف عن هوية مؤسس القلعة البيضاء.
وجاء المقال كالتالى : ” ترك اليهود إرثا ثقافيا وتاريخيا كبيرا في مصر، وهو إرث يمتد ليصل إلى الاقتصاد والفنون والشؤون الاجتماعية بالإضافة إلى الرياضة. والأخيرة تعد واحدة من أهم المجالات التي ساهم اليهود بها، خاصة مع بنائهم لنادي الزمالك، في خطوة اعترف به شباب ألتراس زملكاوي عبر صفحتهم المختلطة، وهي الصفحة التي تجمع قرابة النصف مليون شاب من شباب ألتراس التي تعد واحدة من أهم الجماعات المشجعة لنادي الزمالك”.
وتابعت ” واعترافا بفضل اليهود في بناء نادي الزمالك وضع عدد من شباب الألتراس صورة جورج مرزباخ، وهو أحد أبرز المحامين اليهود ممن عمل كرئيس لأحد المحاكم المختلطة في مصر وهو مؤسس نادي الزمالك المصري سنة 1911 .
وأضافت ” وكرر مسئولو النادي هجومهم على الألتراس لهذا الوفاء النادر لشخص أقام هذه القلعة البيضاء ، وتجاهله الجميع ….فقط لكونه يهوديا. وبالطبع أثار هذا الحوار جدلا على منصات فيسبوك المصرية بل والعربية أيضا التي استقبلت حديث رئيس النادي وكأنه يمثل صدمة غير معقولة “.