[ad id=”66258″]
لغة السلام والمحبة والأمان والمساواة للحفاظ على حقوق الإنسان والإنسانية ومحاربة التطرف والإرهاب والأفكار الجاهلية والأمية وكل تلك الشعارات الطنانة والرنانة
للعيش في حرية وديمقراطية
كلها شعارات لا تخدم الإ المصالح التي وضعتها تلك الدول
لتحاربنا من خلالها وتنشر فكر الدول المتطورة والمتقدمة
وأنها صاحبة اليد الرحيمة والعادلة والأم الحنون التي تدافع
عن مفهوم الإنسانية وأنها صاحبة القلب الرحيم
وهي المتحكمة في كل ما يجري في العالم
من خلال الإغتيالات وتقسيم ونشر الفكر المتطرف وإشعال للحروب لتسيطر على أكبر مساحة للدول
وذلك من خلال الحروب والسيطرة والتأمر فيما بينهم
ولكن الحرب بينهم هي لمن يستولي أكثر ومن يقوم باغتنام الفرصة للحصول على أكبر قدر من أوطاننا
[ad id=”1177″]
يكون القاتل هو نفسه من بيده تؤول الأمور ويتولى الرفض والقبول ومتى أرادوا يقومون بالحرب خارج نطاق مجلسهم
الذي ينافقون به على الشعوب
وحتى على شعوبهم التي تعتقد أنها تمارس الحرية والديمقراطية فكل ما يجري بيد القوى العظمى التي أصبحت تمتد يدها وتزيد من أياديها والتظاهر بأنهم أعداء
ليصبح العالم أجمع بيد دول جديدة ليتم اتحادهم وتعاونهم
وإظهار العداء علنا وسرا هم متزوجون ومرتبطون
برباط أكثر من متعة لا طلاق لهم ولا مدة تحكمه
فكل دولة من تقول أنها اتخدت الحياد بإتجاه أي قضية هي كذلك لأعب احتياط وفعال بالقدر الذي يطلب منها
ربما هي إمبراطورية جديدة سيتم الإعلان عنها عندما يتم السيطرة على بلداننا والسبب هو صراعاتنا التي لم ولن تتوقف بسبب أطماعنا فيما بيننا وتفككنا وتفرقنا
نحن جعلنا الخلافات لتقتلنا ونساعدهم على قتلنا
وهم رغم العداء اتحدوا لأن هدفهم وهو التخلص منا و قتلنا
وقمة الغباء الذي نعيد تكراره هو اللجوء لهم لنقدم لهم أوطاننا بقربان من دمنا وصراعنا ليتناولوه ببساطة وهم يتلذوون بغباء هذه الأمم التي تم تدمير حضاراتهم ولم تعد قادرة حتى على التنفس لتقف من جديد
فأي سلام يتحدثون عنه ويرفعوه وأي غباء نملكه ونحن نساعدهم. من خلال صراعاتنا وجبننا والتصفيق لكل متخاذل ومتأمر معهم
لغة سلام ممزوجة بالسم والوجه الجميل لسيدة تدعي أنها
منظمات إغاثة وسلام تراعاها دول مستعمرة متأمرة على السلام وأيادها ملطخة بالدماء
[ad id=”1177″]
[ad id=”66258″]