الشاعر الدكتور محمد أحمد العدل ينعي شهداء الكاتدرائيه بقصيدته الجديده

_( سُميَّة ) و ( مارِى )
و خالتى (صفيَّة ) و طنط( تريزا )
و عَم ( مكَارِى )..
_ و ( مُرقُص ) افندِى
و عمِّى الشيخ ف المسجد جَارِى..
_و (كريم),,(عطوه )
و (حنَّا ) و (بُطرُس )
أحسن صُحبة تروَّق بالِى..
_(حمُّوو ) بتَاع القهوه دا صاحبى
و عمِّى ( شنوده ) ,,
دا جارِى الغالِى..
_و كمَان ( ينِّى ) الواد العِترَه
هنَاك ع الناصيَه ,,
يَامَا ضحَّكنَا سنين و ليَالِى..
_الكُل اصحَاب..الكُل حبايب
مُسلِم كان أو هُوَّا مسيحِى
أولاد بلدِى ..أهلِى و ناسِى..
_صُورة جميلَة تعبَّر فِعلاً
عن إحسَاسِى..
…
_راح أحكيلكُم
كيف كان حالنَا
زمااااااااااااااان من بدرِى..
…
_ف العصريَّة
تحت التُوتَه
و الجمِّيزَه ف أرض العُمدَة..
_( طَه ) و ( مُرقُص )
يلعبُوا طَاولَه مع بعضيهُم
_و ( فاطمَة ) و ( مارِى )
يلعبُوا أُولَه و النُطّيطَه..
_و ضحكة عَم ( شنودَه ) و ( أحمد )
ترسِم أجمل ورد جنينَه..
_قعدَه جميلَه بتجمَع بينَّا
و عُمر ما حد ف يُوم اتزمزَق
و لا حد غريب
راح وقَّع فينَا..
_
_ كُنَّا زمان :
كُلِّنا إيد واحدَه..
_عَم ( شنُوده )
يبَارِك صُومنَا..
_ و يصحّينا
لَجل سحُورنَا..
_و يُوم الوقفَة بتَاعة العيد :
خالتِى ( تريزا ) بإيدهَا تجهِّز
كحك العيد ,,
و يباركُولنَا بعد فطُورنَا..
…
_طُول العُمر :
و احنا جيران,, و احنَا زمايل
و احنَا صُحَاب
_ناكُل..نلعب حتَّى نذاكِر
معَ بعضينا..
_( جورج ) ف ديرُه راح يتعبِّد
و ساعة الجُمعَة أروح المسجد
كُلُّه ف حالُه..كُلُّه ف دِينُه..
_ و لو عيَّان :
فرض عليَّا أروح أداويه..
_و هوَّا كمَان :
ساعِة فرحِى يفرَح لِيَّا
و ساعِة هَمِّى ألاقيه جنبى
و كمَان غمِّى راح يبكيه..
…
_كنَّا زمَاااااااااااااااااااااان :
كُلنَّا مصرى ,,
وطنَّا الغالى راح نبنِيه..
_هلال و صليب
إيد مع إيد دايماً نحميه..
_مُسلم كان أو هُوَّا مسيحى
كُلِّنا واحد عايشين فيه..

(كُلِّنا مصرى..)