كتبت/مرثا عزيز
أدان الرئيس عبد الفتاح السيسي، ببالغ الحزن والآسي العملَ الإرهابي الآثم الذي تعرضت له الكنيسة البطرسية صباح اليوم، وأسفر عن استشهاد وإصابة مواطنين.
ويؤكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن هذا الإرهاب الغادر إنما يستهدف الوطن بأقباطه ومسلميه، وأن مصر لن تزداد كعادتها إلا قوةً وتماسكًا أمام هذه الظروف.
ويتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بخالص العزاء والمواساة لأسر شهدائنا، داعيا الله أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، مشددا على القصاص العادل لشهداء ومصابي هذا الحادث الغادر، ويؤكد أن الألم الذي يشعر به المصريون في هذه اللحظات لن يذهب هباءً، وإنما سيسفر عن تصميمٍ قاطع بتعقب وملاحقة ومحاكمة كل من ساعد بأي شكل في التحريض أو التسهيل أو المشاركة والتنفيذ في هذا العمل الآثم وغيره من الأعمال الإرهابية التي تعرضت لها البلاد.
وتابع: “إن الدماء التي سالت اليوم نتيجة هذا العمل الإرهابي الذي حدث في ذكرى المولد النبوي الشريف، والحادث الأليم الذي استهدف قوات الشرطة يوم الجمعة الماضي، وجميع العمليات البطولية التي تقوم بها قوات الجيش والشرطة في سيناء وتدفع فيها ثمنًا غاليًا من دماء أبنائها، لهي جميعًا فصول من حرب الشعب المصري العظيم ضد الإرهاب، الذي لن يكون له مكانٌ في أرض مصر، وسيثبت الشعب المصري، بوحدته ومؤسساته وأجهزته، أنه قادرٌ على تخطّي المحن والمضي قدمًا في مسيرته نحو التقدم والخير وإحقاق الحق والعدل والأمن في كافة ربوع الوطن”.
وقد أعلنت رئاسة الجمهورية حالة الحداد لمدة ثلاثة أيام في جميع أنحاء البلاد اعتبارًا من اليوم.