في عيد رجال شرطة ال٦٦ كلهم ظلمه وملفقين

[ad id=”66258″]

بقلم/ عبدالحميد شومان
أن ضباط الشرطة والعاملين بأقسام الشرطة هم أبنائنا وأخواننا ولهم همومنا وقضايانا ومواقع عملهم مرتبطة ارتباطا وثيقا بالحياة اليومية لنا من فرض الأمن وضبط الحركة اليومية في الحياة وعلينا ان نتخيل لو ان هذا الجهاز غير موجود كيف لنا أن نشعر بالأمان الشخصي ونأتمن علي بيوتنا من الخارجين علي القانون وممن فقدوا الشعور بالمسؤولية ؟

كلام مكرر
______
ربما يكون هذا الكلام مكرر او يسميه البعض كلام للاستهلاك المحلي واخر يسميه تطبيل نقرأه في مناسبات كثيرة وفي أعياد الشرطة بالتحديد ولكن أري لتكراره ضرورة حتي نعطي المخلصين حقهم في الشكر والتقدير .. وهم الأغلبية العظمي والدليل انه عندما تقع جرائم غير لا نجد منقذ لنا من فك شفرتها سوي جهاز الشرطة بمختلف إداراته نضع فيه كامل ثقتنا ونتابع أجراءتهم وخطواتهم لحظة بلحظة ‘

كلهم ظلمه وملفقين
_______________
كلمه اعتدنا سماعها مدعومه بالدموع والبكاء ولكن ممن؟
فلا يقولها الا اللصوص معتادي الاجرام ومرتاديه وهؤلاء الفئه هم من يتهمون هذا الجهاز بهذا الوصف الذي يتعارض مع مهامهم الحقيقية فلا نجد شخص سوي ومنضبط يتلفظ بهذه الاتهامات .

فربما قديما قبل الثورات كانت الشرطة أداة لكبح جماح المعارضين .. أما اليوم فهي أداه شعبية للحفاظ علي الحياة وامن المواطن بل ومنهم الكثير من يفارق الحياه بإيادي قذره اعتادت الاجرام ” وليعلم المواطن انها شرطة الشعب ولامن وسلامة الشعب.
[ad id=”1177″]
ضد الارهاب متسلحين باليقظة
_______________________
ومع مرور السنين وفي عيد الشرطة ال٦٦ لن يقل عزم رجال الشرطة .. متسلحين باليقظة والحزم فى إجهاض أى محاولة أثمة لنشر الإرهاب على أرض الكنانة.
ولا تهاون إزاء تيارات التطرف والتعصب .. التى تروج للفتنة وتمهد السبيل أمام الإرهاب .. وتتسلل من خلالها تهديدات خارجية إلى جسد الوطن ووجدانه.
إن رجال الشرطة أوفياء لعهدهم .. أمناء على رسالتهم .. دعماً لمقومات استقرار الوطن .. ذلك الاستقرار الذى أرستمه أبناء الشعب وسط أجواء عاصفة وتحديات جسام ..
ويؤكد رجال الشرطة على أنهم على نهج البذل والتضحية عازمون ومدركون جسامة مهامهم .. على يقين بأنه لا تهاون أو تفريط فى مقتضيات إنفاذ القانون .. إزاء إصرار فئة أو أخرى على استثارة مشاعر الجماهير بأفكار متطرفة ومضللة .. بدعم من قوى مشبوهة الهوية والقصد.
هم على ولائهم وعهدهم لم يتخلفوا يوما عن واجبهم .. ضحوا بأرواحهم ..متفانين بعطائهم ولن يحيدوا يوما عن مسارهم من أجل الحفاظ على أمن الوطن واستقراره ..

[ad id=”1177″]
لقد توهم البعض أن نهج التحريض والإثارة سوف يفتح الأبواب المغلقة أمام مقاصدهم نحو إشاعة التفكك والإنقسام والفوضى والسعى لاختلاق مواقف تصادمية .. ولكن الشعب نبذهم .. إذ كان دوما بوعيه وأصالته مدركا أن السبيل نحو غد أفضل لن يكون أبدا على حساب المصالح العليا للوطن وإستقرار أرجائه . والله أكبر والموت الاعداء الوطن وعاشت العيون الساهرة.

Related posts

Leave a Comment