البونجا بونجا تهدد العلاقات الخارجية لإيطاليا
الخبر الذى تم نشره على موقع البوست لراديو الشمس 24 الايطالى عار تماما عن الصحة والتحليل السياسي له فضيحة بكل المقاييس .
يبدو ان المشرفين على راديو الشمس 24 الذى تموله وتشرف عليه غرفة إتحاد الصناعات الإيطالية لم يعد يدخل فى نطاق إهتمامهم مصلحة الدولة الإيطالية حكومة وشعبا إن جاز التعبير بأى شكل من الاشكال ولم يعد ايضا فى دائرة إهتمامهم المحافظة على الدور الإيطالى فى منطقة الشرق الاوسط وبخاصة فى منطقة حوض المتوسط ومحاولة النيل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر لحساب دويلات ماجنة,بل ويسعى اغلب هؤلاء الصحافيين والاعلاميي إلى خلع ملابسهم الداخلية لمن يدفع لهم من تلك الدويلة المارقة بشهادة أغلب دول المجتمع الدولى التى جندت هؤلاء الصحافيين العاملين فى هذه الإذاعة الإيطالية ليكونوا ابواقا لها,كان من بين هؤلاء الصحافيين ايضا بعض الكوادر التى كنت أكن لهم كل التقدير والإحترام حتى وقت قريب ومن بينهم صحفي عربي كبير سقط من نظرى مؤخرا بكل المقاييس لاننى كنت اعتبره مجاهدا مكافحا من اجل قضية دولته الا اننى اكتشفت مؤخرا زيفه وخداعه الذى عاش به فى ايطاليا منذ اكثر من خمسة واربعين عاما لن افصح عن اسمه فهو يعرف نفسه جيدا وماذا فعل اثناء احتلال العراق للكويت وكيف جند إحدى قريباته التى كانت تعمل سكرتيره فى سفارة الكويت لتسجيل مكالمات سفير الكويت آنذاك وبيعها الى مسؤلى الامن فى سفارة العراق أوائل التسعينات بالاف الدولارات .
ولن اتكلم عن دوره فى الكثير من القضايا العربية التى رقص فيها على جميع الاحبال ليمتطى (بضم الياء) مؤخرا من سفير تلك الدويلة ويتم إستعماله كقنطرة لتمرير التمويلات لصحافيين فى جرائد إيطلية بعينها اشتهر بالكتابة فيها ,وليلقي بدلوه ايضا ليحاول ان يضرب العلاقة بين مصر وإيطاليا والهجوم على الملك سلمان وولى العهد الأمير محمد بن سلمان وعلى دولة الامارات العربية المتحدة , وسؤالى الذى اوجهه اليه ماذا فعلت من أجل قضية فلسطين واين كنت وقتما كنا نتظاهر إحتجاجا على قرار ترامب بإعلان القدس عاصمة ابدية لإسرائيل ؟ لن نجد إجابة شافية منك لقد فاض الكيل يامن كنت صديقي ولم يعد يفيد نصحك مرة أخرى .
اما بالنسبة لمسألة بعض صحافيي ومذيعى راديو الشمس 24 فالحل بسيط جدا ستتوقف بعده اصوات نباح من باعوا انفسهم وستتوقف رقصات الاستربتيز والبونجا بونجا من البعض الآخر منهم إذا ما وجهت السلطات المصرية والسلطات السعودية ولسلطات الامارتية متمثلة فى سفرائهم أعزهم الله رسالة الى مسؤلى غرفة الصناعات الإيطالية للإستفسار عن رأيهم فيما تنتهجه سياسة هذه الإذاعة وعليهم ان يحصلوا على ردا سريعا ووافى ووعدا بعدم التدخل فى الشأن الداخلى لدولهم مرة أخرى وإلا سيكون العقاب رادع وسريع ابسطه وقف التعامل مع غرفة اتحاد الصناعات الإيطالية فى هذه الدول .