[ad id=”66258″]
كتب:محمد صبري
أثارت تصريحات طارق الحبيب استشاري الطب النفسي في برنامج ” يا هلا” المذاع على قناة ” روتانا خليجية” مساء الخميس بشأن العادة السرية، جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد و معارض بشدة لدرجة تعرضه لهجوم من نسبة كبيرة، حيث اعتبر المعارضين أن طارق الحبيب يروّج لممارسة العادة السرية بشكل فجّ.
ماذا قال طارق الحبيب عن العادة السرية؟
تحدث طارق الحبيب واصفا العادة السرية بأنها بالنسبة له حاجة مثل أي حاجة أخرى كالطعام والشراب، وأشار طارق الحبيب في حديثه إلى أن الأبحاث العلمية لم تثبت أضرارًا محددة لها سوى سرعة القذف في أول عامين فقط من الزواج، وأضاف مؤكدّا على أن تحريم العادة السرية غير موجود عند الفقهاء كما يُشاع، وشدد قائلا: أن “الضرورة موجودة الآن أكثر مما سبق، وتحديد الضرورة مقياسه تجنب الوقوع في المحرم”.
[ad id=”1177″]
ولكن حذّر طارق الحبيب من اللجوء لممارسة العادة السرية إلا في حالة الضرورة ولمجرد تفريغ الحاجة.
إثارة الجدل
تصريحات طارق الحبيب أثارت جدلا واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض، فقد أيّده البعض واعتبروا أن الحبيب تحدّث في قضية شائكة، وهي موجودة في الواقع بكثرة ويتوجب الحديث عنها وعدم تركها طيّ الكتمان حتى لا تتفاقم، ومنهم من أشاد بصراحة وجرأة الحبيب على فتح هذا الملف، ووصف مغردون الأمر بالقول : ” الإنغلاق قد ولى زمانه”.
[ad id=”66258″]
في حين هاجمه نسبة كبيرة وعارضه لهذا السبب: أن “طارق الحبيب يروج للعادة السرية ويشجع عليها”، معتبرين أن العادة السرية معصية وكان ردهم على نصيحة الحبيب للشباب المضطر إلى ممارسة العادة السرية، ما روي عن الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في الحديث عَنْ عَبْد اللَّهِ بن مسعود قال: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَبَابًا لَا نَجِدُ شَيْئًا فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ”.
وطالب نسبة كبيرة من المعارضين لحديث الاستشاري في الطب النفسي طارق الحبيب، الإعلام بعدم استضافة الشخصيات المثيرة للجدل، في وقت ليس المشاهد بحاجة فيه للخوض في مثل هذه الموضوعات الجدلية، ولا سيما أن الكلام غير مفيد” حسب تعبيرهم.
شاهد الفيديو
