[ad id=”1177″]
نتابع حوارنا السابق
6ـ هل هناك اختلاف في المصطلحات الأدبية والنقدية ؟
طيب سيدتي الفاضلة بما ان المصطلحات والمفاهيم من مكونات اللغة وأن النصوص الأدبية لا تعتمد على المصطلحات الأدبية وإنما على المعاجم الأدبية القائمة على المقولات والحقول الدلالية.وبما ان النظريات الادبية هي من أنواع النقد الادبي فهي تستخدم المصطلحات تختلف عن النقد وذلك مائتين لاحقا،وفي هذا المضمار اود ان أتكلم عن الاختلاف بين اللغة الابداعية واللغة الواصفة المكونة من التصورات والمفاهيم والمصطلحات. فللغة الابداعية تبدعهاالنصوص الأدبية لاعتبارها علامة لان الدال حامل المعنى والمدلول حامل اشارات مضمونية وتتشكل في نظام يتكون من المعجم والتركيب والدلالة والايقاع واللغة الواصفة التي يبتكرها النقد الادبي تعكس الانزياح الجمالي والفني المصوغ في اللغة الأدبية التي تختلف معاجمها باختلاف الأجناس الأدبية المتمثلة في الشعر والسرديات والنثر والمسرح فوجود اللغة الواصفة رهين ومرتبط باللغة الأدبية واللغة الواصفة تقوم على المفهوم والمصطلح.فهذا الاخير علامة يتاسس من خلال اسين استراتيجيين :الأول يتضمن الشكل والتنمية والثاني يكمن في المعنى المفهوم اي وصف الكلمة لتصور ذهني ووظيفته المتجلية في التواصل بين أهل الإختصاص في النقد والأدب.والمصطلح علاقة تفاعلية بين المصطلح النقدي والمنهج النقدي والنظرية الأدبية التي تعتمد على مصطلحات استنبطتها من منجزات العلوم الحديثة ومن المناخ الفكري والفلسفة ومن النظريات الجمالية والفنية حيث كان لها دورا في تشكيل المصطلحات أدبية التنظيريةوهي تختلف عن المصطلحات النقدية .فالأولى مرتبطة بالتصورات والفرضيات وتبحث عن الاختلاف القائم بين المعاجم الأدبية وتراكيبها والثانية تمث صلة بالمنهج النقدي وتهتم بالتحليل والتفسير والشرح والتأويل..ويتبين أن المصطلحات الأدبية التنظيريةوالمصطلحات النقدية ليس بينهما تعارض ومقاطع وانما اختلاف في وجهة النظر،حيث ان للمصالح علاقة تفاعلية بين المنهج النقدي والنظريات الأدبية فالاختلاف في دلالة المصطلح يكمن في قراءة المنظر والناقد والمتلقي.
المصطلح هو عتبة تنظيمية وثيق بالمنهج والنظرية،حيث يتشكل من لفظة او لفظتين للإشارة إلى المفهوم المحقق في الذهن باعتباره توضيح او تعريف ويكون مكثفا.
أما المفهوم يكون موضع التصورات مختلفة بالمصطلحات التنظيمية الأدبية والمصطلحات النقدية الأدبية تقوم على اللغة والمعرفة والمنهجية والتواصل ،وتتفاعل مع السياق الفكري،فهي تشير إلى مجموعة من أفكار وتصورات ورؤى ذات سياقات متنوعة وكانت مهيمنة وحاضرة في الزمن ترسخت بين أهل الإختصاص وتم تداولها . وأن النقد الادبي استعار من العلوم الإنسانية مصطلحات مما أد إلى ظهور خطاب على خطاب وهذا الأمر وارد في النقد الادبي ونظريات الأدبية وكلاهما ينحدرون من ما يسمى باللغة الواصفة حيث انه من خلال النص الأدبي الذي يستعمل اللغة الادبية يتم إنتاج خطاب يستعمل مصطلحات غير التي تم استخدامها في النص الأدبي ومن هنا يترتب التباس ما بين النص الأول والنص الثاني حيث تكون يد بينهما علاقة تداخلية والتفاعلية ليؤكد له على كينونته ووجوده استمراريته بلغة واصفة.
[ad id=”1177″]
والنقد الأدبي والنظريات الأدبية ينشأ عنهما خطاب آخر بلغة ما وراء الواصفة ميتا لغة يتبلور ما يسمى نقد النقد الذي يتوخى من حضوره تحديد هوية النقد الادبي ونظرية الأدب.
وعلى هذا الاساس،نلاحظ أن الأدب موضوع النقد ويختلف عنه،ونفس الشيء بالنسبة لنقد النقد الذي موضوعه النقد الادبي.لمصطلح النقد أين ما تموضع في السياق تتغير دلالته ووظيفته وآلياته مفاهيمه.فحين يرتبط بالأدب ويكون مصطلح تركيبي النقد الادبي في ولد مصطلحات للتعامل مع النص الأدبي للتأمل فيه وتحويله والكشف عن عناصر فنيته وجماليته .وحين يتم وضعه خلف النقد الادبي ووسائله تتغير وان بدل لان مجال موضوعه متخلف لأن الأدب يستعمل لغة ابداعية والنقد الأدبي ونظريات الأدب تستعمل لغة واصفة التي هي عبارة عن مصطلحات ومفاهيم تتفاعل في أنساق وسياقات لإنتاج مدلولات تؤدي وظائف التواصل والشرح والتفسير والتحليل والتاويل والتنظير
[ad id=”1177″]
7ـ النقد الثقافي ثورة في مجال الأدب لأنها تتجه للإنسان العادي قبل المتخصص هل نجحت هذه الثورة النقدية الجديدة؟
النقد الثقافي حامل في ثناياه تصورات قائمة على مقولات تنظيمية و هندسات ذهنية تصويرية وصفية تقويمية،ويتضمن أيضا ميكنزمات منهجية أتت بمتغيرات وتحولات مستنبطة من نصوص ثقافية المتضمنة نصوص ادبية التي اضحت في فكر مابعد الحداثة عبارة عن اشكال من انتاج رمزي نتيجة لتغيرات في أنساق الإدراك والتفكير والتصور.هذا لايعني ثورة لانه لايهيمت على الفضاء الثقافي بمقارنة مع المناهج النقدية النصية المتجلية في الدراسات البينية وكان لها حضور فعال وقوي وحاولت القيام بثورة حيث اكتسحت كل مكونات الثقافية مجالاتها وحللتها مثل السيميائيات التي عقد معها النقد الثقافي إلى جانب مناهج الدراسات البينية والسوسيولوجيا وعلم النفس حلفا استخلص من النقد الادبي والحداثة التي كانت هي منشاالنقد الادبي حيث حددت خصوصيتها ممارسات الشرح والتفسير والتحليل وحد النص ورسم خارطة الأجناس الأدبية. والتخلص استند أيضا إلى ولادته التي كانت في كنف فكر ما بعد الحداثة التي غير اشكال القيم والأنماط العيش وسبل الحياة،وفي هذا المضمار،ان ما بعد الحداثة هي التي قامت بثورة على قيم الحداثة الايديولوجية والقومية والعلمانية والاستعمار فالنقد الثقافي فهو سوى قناة لتمرير أفكار ما بعد الايديولوجية وما بعد القومية وما بعد العلمانية وما بعد الاستعمار التي حملت آليات تفكير جديدة داخل فكر مابعد الحداثة المعتمدة على التعددية التفاعلية التخصصات وتداخلها والموسوعية،والستناد على التواصل وجمالية التلقي بين الأنظمة الخطابية والعقلية واللاعقلانية الانساق التشريحية والحفرية النصوصية.
[ad id=”1177″]
ففي العالم العربي وسينما قسمه بشمال أفريقيا فالنقد الثقافي ليس له حضورا فعالا في الفضاء الثقافي حيث نجد الدراسات النصية التابعة للدراسات البينية ومنها التفكيكية والسيميائية والحفرية حاضرة بقوة في كل المجالا وساهمت في تغيير خارطة عقل اهل الاختصاص وتغيير أفق انتظار هم ولم تستطع الهيمنة على كل المجتمعات وعلى الانسان كماذكرت سيدتي لان هذا الأخير سجين للمفاهيم التقليدية المحاكاتية الموروثة من الثقافة التراثية العربية او منبهر بالمصطلحات والرؤيا الغربية التي لا يتم هدمها وتقصيها وكما لا يحسن ترجمتها واستغلالها تناصيا.وعدم التمييز ما بين الحداثة ومابعد الحداثة واثرهما على النقد الحداثي والدراسات البينية فان البعض مازال يخلط بين الياتهما للتعامل.
8ـ النقد هو مجال معرفي خاص بذاته ليستخدم فيه النقاد المفاهيم التي قدمتها المدارس الفلسفية والإجتماعية والسياسية
ليتم تطبيقها على الفنون الراقية والثقافة الشعبية
إلى أي درجة نجحت هذه المدارس؟
النقد هو فن تواصلي ابداعي تحليلي يسترد مادته من المرجعيات العلوم الإنسانية والدراسات البينية التي انفصلت عن الفلسفية وليس بشكل قطعي بل كان هناك تطعيم من العلوم لتاسيس فكر فلسفي يقوم على على العقلانية الحداثية واللاعقلانية ما بعد الحداثة التي تعتمد على الشك. بالفلسفة تسعى إلى اكتشاف الحقيقة من خلال التساؤل والبحث عن العلل .والنقد يبحث عن جمالية وفنية وإشكالية موضوعية من خلال اسئلة. وبذلك فالنقد في عمقه رؤيا فلسفية لكونه يستند إلى السؤال أما عقلاني او اللاعقلاني.فالنقد يقوم بالتمييز والتقويم والتاريخ. وأن النقد الادبي أفاد من العلوم الإنسانية ومن العلوم الاجتماعية حيث تم اغناء النقد بمفاهيم لتقديم وجهة نظر للتعامل مع النصوص تعاملا ديناميا فتبلورت انواع من النقد اهمها النقد التكويني والنقد النفسي والنقد الموضوعاتي والنقد الاجتماعي والنقد البنيوي والدراسات البينية وجمالية التلقي وداخل هذه الأنواع النقدية تم الاعتماد على مجموعة من الطرق والآليات المنهجية والفرضيات للتعامل مع النصوص الأدبية ومنها الية تحليل المضمون والية تحليل العقد النفسية والشخصية الاسطورية وآلية تحليل الأدوار والوظائف وآلية تحليل القضايا والحالات وآلية دراسة العلاقات وآلية تحليل السيميائي.
وكوكا ظهرت مدارس نقدية التي اعتمدت في رؤيتها على مجموعة من الآراء صياغتها فين قد نعطي ومن ضمنها مدرسة فرنكفوت التي ضمت اتجاهات فلسفية واجتماعية منها المنهج النقدي الجدلي وتأكيد على الدور الثوري للعقل الإنساني والاتجاه التحليل النفسي والاتجاه الانتروبولوجي،وتحاول هذه المدرسة تقديم نظرة تفاعلية للمتلقي. وكما ان هناك مدرسة الشكلانيون الروس التي ترى ان النسق الادبي يتسم بالاستقلاليض التي تسمح في الكشف عن الأدبية ودراسة التكرار والخبرة والتهجير في البنية السردية..وهناك مدارس أخرى مثل المدرسة السيميائية والمدرسة التفكيكية ومدرسة جمالية التلقي والمدرسة الاسلوبية وأن هذه المدارس درست كل مكونات الثقافة ويصعب ان نقيمها بمدى نجاحها او فشلها لانه يجب الاعتماد على الأسس التالية استخدام مفاهيم ومعايير موضوعية وموجودة للقياس والتقييم و تأصيل التقييم انه ليس البحث عن الأخطاء المنهجية والتجريح لرؤيا المدرسة وانما الكشف على نمط ومستوى تطبيق الاليات المنهجية والتنظيرية في اطار مقاربة مقارنة بين المدارس النقدية.توفر على رؤيامنهجية تنظيمية لتقييم أهداف ومعايير المدارس النقدية وتشريح المرجعيات القائمة عليها المدارس وإبراز القيم النقدية التي غيرت أفق انتظار المتلقي او خيبته ومن هذه الأساسيات نبين حضور وهيمنت المدارس النقدية في الفضاء الثقافي
[ad id=”1177″]
9ـ كيف يمكننا التعامل مع المصطلحات الأدبية والنقدية من خلال تبسيطها في النص والأجناس الأدبية لتأويل نظرية المتلقي…..؟
سيدتي الفاضلة ان هذا السؤال امتداد للسؤال المتعلق على ما أعتقد باختلاف بين المصطلح الادبي والمصطلح النقدي إلا انهما مرتبطين بقضيتين هما قضية تبسيط المصطلحات وتاويل النظرية المتلقي عبر التبسيط سيدتي الفاضلة ان عملية التعقيد وعملية التبسيط تدخل في حكم ذاتي مرتبط بطبيعة ثقافة المتلقي ومستواه العلمي والمعرفي فالمصطلحات ترتبط بخلفيات ابستمية وفلسفية وجمالية من المستحيل تبسيطها وشرحها فهي غير قابلة للتخطيط او الاخ تزال لانه يجب ان يظل مفهومه محافظا على وظيفته الدلالية فالمصطلح مثل دراجة إذا تم إزالة قطعة غيار منها دون وضع بديل يخوضها فإن نظام الدراجة كله يصيبه عطب ولا يؤدي وظيفته.واما نظرية المتلقي الجمالية التلقي فهي مدرسة نقدية متجهة الى المتلقي او القارئ لها مفاهيمها ومصطلحاتها تهتم بفعل التلقي النص الأدبي فهي لا تحتاج إلى استيراد المصطلحات فهي تركز على علاقات تلقي النص المتلقي يلج عنصرا فاعلا في إنتاج الدلالة والجمالية عبر تحويل السؤال ماذا قال النص إلى ما الذي أقوله للنص ؟وعبر عملية تأمل النص يتم إدخاله في أفق التجربة وتوافق متغير يتم فيه الانتقال من التلقي السلبي إلى الإيجابي لإنتاج جديد للمعنى انطلاقا من البنيات الداخلية للنص لانها هي المتحكمة في تفاعلات القراءة وان نظرية التلقي تتموقع في محور التواصل وتامل والاثر والابداع عبر القطب الفني والجمالي. بذلك لنظرية التلقي هي بدورها تحاول تأويل النصوص التي لا تصفح عن ذاتها إلا به.
10ـ دكتورنا الفاضل لوسمحتم ونحن في مضمار النقد المعاصر اتفضل بسؤال خارج عن مجال الأدب و مرتبط بالنص الد يني وخاصة القرآن الكريم فما علاقة النقد المعاصر بالنص القرآن الكريم ؟
في الحقيقة ان سؤالك ليس خارج عن مجال الأدب لان القرآن الكريم من بين معجزاته إعجاز فصاحة العرب في اللغة سيما في البناء حيث تم اعجاز اهل الشعر وفحلاء الخطابة وفي هذا المضمار أبرز العلماء والنقاد جمالية وفنية القرآن الكريم بالشرح والتفسير والتحليل والتأويل بواسطة عدة من الآليات والأدوات ولكل عصر خصوصيات التي تميز معارفه وثقافته وفي وقتنا الحاضر هناك هيمنة النقد المعاصر الذي حاول بعض أصحابه التعامل معه ببعض آليات منهجية .وأن هذه العلاقة القائمة بين النقد والنص القرآن الكريم أحدثت نقاشا علميا ونقدية عميق انبثق منه خطابا تمت تسميته بنقد نقد النص القرآني الكريم يسعى إلى القيام بتاريخ لنقد النص القرآني الكريم المعاصر،وتوضيح الخيط الناظم للمناهج التي تعاملت معه وكشف كيفية توظيف المصطلحات والمفاهيم المسترفدة من الفضاء الثقافي الغربي لتطبيقها على النص القرآني الكريم قصد تفسيره وتاويله وبيان دلالته اللغوية و المقصدية والشرعية والتعبدية ووضع آليات وضوابط للتعامل معه لاعتباره النواة الإستراتيجية للثقافة العربية الاسلامية.وأن الهدف من النقد المعاصر بأنواعه الثلاثة الكامنة في النقد المعاصر الحداثي ومابعد الحداثي للنص القرآن الكريم والنقد المعاصر المحافظ للنص القرآن الكريم والنقد المعاصر الوسطي التوافقي للنص القرآن الكريم. وذلك أفهمه وتفسيره وتاويله واستنباط الأحكام منه.
[ad id=”1177″]
ويتبين من خلال هذه الاصناف الثلاث وجود التباين والتفارق المنهجي فيما بينها والمقاطع بين مرجعياتها والاختلاف في فهم النص القرآن الكريم، وتجلس الاعتداء عليه وسببه من قد سيتم سيما من قبل النقد الاستشراق الذي ينضوي في الصنف الأول.وهذا يعود إلى مدارك النقاد الثقافية والعقلية وايضا بخصوص طبيعة النص القرآني الكريم من حيث ثبوته ودلالته ومنها ظهرت إشكالية علاقة النص القرآني الكريم المطلق بالنقد المعاصر النسبي.وأن الاليات العقلية المتداولة متفاوتة وهي تتغير بتغير ثقافة ومعارف وعلوم الواقع لان فهم النص تتطور دلالته،حيث ان النص القرآن الكريم نسق معرفي شامل لمقتضيات قوانين وأحكام مصوغة في مستويات لغوية وصوتية والآلية وتركيبية وتداولية وحضارية،وأنه لا يختص بأمة بعينها بل هو ممتد ليشمل كل الأمم يعني كل الانسانية والبشرية دون استثناء،فلا نص شرعي بعده حيث يتضمن ميزات وخصائص اعجازية لمواجهة التحولات والتغيرات التي تعرفها المجتمعات الإنسانية في كل زمان ومكان.وفي هذا الصدد استأثر باهتمام النقاد الذين تعاملوا معه بمناهج نقدية لفهمه.حيث تشكل قناة مسار للنهوض بالعلوم الاسلامية عبر الاجتهاد والتجديد والقيم والتفاعل والتواصل.
11ـ سؤال الاخير لك
كلمة منك تنهي بها الحوار وألف شكر لهذا الحوار الذي تعلمت منه الكثير؟
شكرا لك سيدتي الفاضلة على هذه الإستضافة الكريمة قصد تقريب رؤيا حول النقد المعاصر وطبيعته وتأثيره في تغيير أفق إنتظار المتلقي لان هذا التقريب يخلق علاقة تواصلية بين النص والنقد والتلقي بالرغم الاختلاف وذلك لتعزيز الهوية وترسيخ المسؤولية الأخلاقية النقدية المنوطة على عاتق كل الناقد ..فكل ممارسة نقدية لا تكون لها جودة ومفعولية إلا إذا تفاعلت مع المعرفة الروحية العرفانية التي تتجرد من الأحكام القيمة والنزعة العدوانية الناشئة عن التعصب إلى الايديولوجيات والقوميات والعرقية فالنقد في كل المجالات يجب ان يتمتع بنقاء الثقافة وصفاء الفكر.لأن الغاية من النقد هو صناعة شخصية نقديةعربية منبثقة من خصوصيات المجال العربي وأن لا تكون مقلدة تقليد أعمى لان نور صناعة شخصية نقدية فهو على عاتق الناقد الذي يستنبط حكمه على النصوص من الدليل وأن يكون عارفا موسوعيا بمناهج النقد وعلوم الآلة واللسانيات الانتروبولوجيا والى غير ذلك لصياغة آليات التعليل والتأويل.والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
وانا اتشكرك جدا لما قدمته من فكر وعلم
وسعيدة جدا بهذه الموسوعة التي أثريتها للحوار
تحياتي وتقديري لك
**كنت رائعة لم اك انتظر ان تحاوريني في النقد رغم انه تخصصي بل كنت اتوقع ان يكون حول الشعر والكتابات الرقمية الى غير ذالك فكانت اسئلة ذكية وتركيبية تريد التدقيق
إلى اللقاء في حوار جديد
[ad id=”1177″]