كتب …عبده البربرى
زادت هموم ومشاكل قرية ميت هاشم التابعة لمركز سمنود غربية بعد كثرة وعود المسؤلين التى لم تفيد ولم ترى النور على ارض الواقع الامر الذى احبط الاهالى بالقرية فى مصداقية المسؤلين بالغربية فى عدم الالتزام والوفاء بوعودهم فى تحقيق المصالح العامه للقرية .مما احبط الاهالى من فقدان المصداقية وتجاهل المسؤلين لتلك القرية لذا نعرض عليكم اهم تلك الهموم التى تجاهلها المسؤلين فى مختلف القطاعات سواء الرى او الكهرباء اوالصحه او الدفاع المدنى …علما بان قرية ميت هاشم يبلغ تعداد سكانها نحو 30 الف نسمة ويشكو اهلها من عدم جدية التفاعل والاهتمام الايجابى من المسؤلين لهم فى الخدمات العامة
- اولا …يقول طاهر احمد يوسف من ابناء القرية المخلصين لها والحريصين على توفير الخدمات بها انه يطالب المسؤلين عن الرى بتغطية ترعة داير الناحية حيث تم تغطية فى 2003_2004 _ من الخطة الاستثمارية العاجلة بمساحة 220 متر وباقى 150 متر من جهة الطريق المؤدى الى عزبة ميت هاشم وتقدمنا بطلب الى وزير الرى افاد بان التغطية من اختصاص الوحده المحلية ثم تم عمل معاينة من قبل رى زفتى حيث ان المياه لاتصل لاراضى الزراعية التى تخدم نحو 500 فدان لكن لانتيجة تذكر من اهتمام فعلى من المسؤلين حتى تاريخه مطلوب تغطية باقى الترعه حفاظا على اراضى الفلاحين …
- ثانيا ….فى مجال الكهرباء اضاف ع _ ب_ف من ابناء القرية اننا علمنا بان الدولة حددت 120 مليون لازالة الضغط العالى المجاور للكتلة السكنية لكن لم نرى هذا فى بلدنا اليس ذلك محسوبية واين ذهبت تلك المبالغ واعتقد انها ذهبت الى قري الساده النواب الذين بهم ضغط عالى وتركوا بيوتنا مهدده بالاخطار دون ان ينظر الينا احد من المسؤلين فى الكهرباء … وتشكو منطقة المرحوم احمد العشماوى من هذا الخطر حيث تم اصدار من الوحده المحلية للمعاينة وتم بالفعل لكن دون جدوى ويبلغ عدد الذين يهددون بالخطر 6 الاف نسمة من اهالى القرية مطلوب تشكيل لجنة من قطاع جنوب الدلتا بالغربية لرؤية المنازل على الطبيعة وعمل تقرير مفصل لعرضه على المختصين لازالة الضغط العالى فورا
- ثالثا ….فى مجال الرصف اكد م _س _ق بانه يوجد طريق عزبة ميت هاشم يبلغ طوله 2 ك م يحتاج الى انارة واعمدة ورصف نظرا لاحتياج الاهالى الية حيث يسيرون فية على الاقدام واولادنا تهب فية للمدارس وقضاء حوائجهم ليلا حيث يتعرضون للسرقه والبلطجة كما سرقت ماكينات الرى من قبل من اراضى الفلاحين بسبب هذا الظلام الدامس ودخول البلطجية الية مما يعرض اولادنا للمخاطر وتقدمنا بشكاوى عديده للمسؤلين لكن دون جدوى او استجابة
- رابعا ….فى مجال الصحة يضيف ع _ر_ ح تم اغلاق الوحده الصحية فى 3_6_2016 _بسبب اصدار قرار ازالة لها لانشا ئها وقام محافظ الغربية بوضع حجر الاساس لها مدون عليه تاريخ الاغلاق وليس تاريخ الافتتاح واسندت العملية لى احدى الشركات وتدعى الامل المفقود منذ الشهر الماضى وتم نقل العاملين الى مركز شباب القرية زبسبب ضيق المكان اخذ بعض الموظفين يمارسون عملهم من خلال منازلهم بالاضافة الى هروب الاطباء رغم وصول العديد من التقريرات الى الادارة الصحية بذلك لكن دون جدوى …ولايوجد اسعافات اولية على الاطلاق وامتلات الوحده القديمة بالثعابين والحشرات والغابات والقطط ومياه المجارى رغم علم مديرية الشؤن الصحية بذلك لكن لاتحرك حتى الان كما يعانى اهالى القرية من عدم انتظام ووجود سيارة الاسعاف بالقرية حيث تتقاسم الايام بيننا وبين ميت بدر بسبب عدم وجود سائقين ….لماذا لايصدر محافظ الغربية اوامره بتوفير سا ئقين من مجلس مدينة سمنود للعمل بالاسعاف لكى تننتظم الخدمة الصحية للاهالى فى حالة الطوارىء المفاجئة …مطلوب معالجة تلك المشاكل من قبل المسؤلين
- تحدث مدير مكتب الجمهورية اليوم مع رئيس هيئة اسعاف الغربية بتوفير سيارة الاسعاف اجاب د مجدى عوض باننا فى حاجه الى سائقين منتدبين من المحليات للعمل بالاسعاف وحينئذ تتوفر السيارة بالقرية …
- كذلك ذهبت الى الضابط هانى مسؤل الحماية المدنية بسمنود لتوفير سيارة الاطفاء بصفة مستملرة بالقرية اجاب بتوفير سائقين ….وذلك منذ شهر تقريبا ولم يتم تنفيذ اى مشكلة لاهالى قرية ميت هاشم …اين محافظ الغربية والساده النواب بدائرة سمنود ورئيس المدينة ارحموا عزيز قوم ذل من كثرة الشكوى وفقد الاهتمام من المختصين
