[ad id=”1177″]
كتب:محمد صبري
شهدت محكمة الأسرة بزنانيري واقعة دعوى طلاق مؤسفة، حيث وقفت الزوجة أمام القاضي تحكي سبب ضياع حلمها ببناء أسرة سعيدة، بعدما طلبت الطلاق بسبب ميول زوجها “الماسوشية”.
وقد تقدمت ندى لمحكمة أسرة الزنانيرى ضد زوجها محمد “29 عامًا” بطلب دعوى طلاق للضرر، مبررة طلبها بأنه ماسوشى (يحصل على متعة عبر الألم) وهو الأمر الذي لم تكن تعرفه قبل الزواج.
[ad id=”1177″]
وأوضحت, أن زوجها كان طبيعيًا معها قبل الارتباط، وكان يعاملها برقة مبالغة، ما جعلها تتعلق به جدًا، وتتمنى سرعة زفافهما لتظل معه دائمًا، ولم تكن تعلم أن هذه الأحلام ستنتهي بكابوس الواقع.
وأكملت بحزن، أن ميوله الغريبة لم تظهر إلا بعد مرور شهر واحد من الزواج، حين وجدته يطلب منها أن “تضربه وتشتمه”، وأحيانًا كان يرتدي ملابسها الخاصة ويطلب منها معاملته بقسوة، وكانت الصدمة بالنهاية حين اعترف لها بميوله “الماسوشية”.
واختتمت ندى كلامها، أنها حاولت مساعدته بعرضه على أخصائي نفسي للعلاقات الزوجية؛ لاستشارته فى الوضع، لكنه أكد لها أن علاجه صعب للغاية، لأنه مقتنع بما يفعل ويحب ذلك.
وبعد أن وجدت كل طرق الإصلاح مغلقة أمامها قررت الانفصال خوفًا منه، ومن تكملة الحياة معه.
[ad id=”1177″]