[ad id=”1177″]
كتب:محمد صبري
حدث وبعد زواج استمر عشرين عامًا وحصيلة ثلاثة أبناء، يكتشف أب أنه عقيم بالصدفة عند إجراءه لبعض الفحوصات الطبية قبل سفره للعمل بالخارج.
تقدم أشرف زوج في الخامسة والأربعين من عمره بدعوى خلع لمحكمة أسرة الزنانيري، وأرفق بها تقاريره الطبية التي أثبتت أنه عقيم، ومع ذلك فهو أب لثلاث أبناء نسبتهم الزوجة الخائنة له عن طريق الزنا.
وقال الزوج المخدوع لقاضي الأسرة، إن طوال هذه السنوات الطوال لم يشك في سلوك زوجته وكان يظن أنها أمينة علي شرفه أثناء غيابه للعمل بالمحافظات، ولكن كانت النتيجة إهدار شرفه وإلحاقه بثلاثة أبناء أكبرهم بعمر الثامنة عشر، وأصغرهم بالعاشرة من عمره، ظل يكافح من أجلهم طوال هذه السنوات ليكتشف أخيرا أنهم ليسو أبنائه وأنه عقيم من الأساس.
[ad id=”1177″]
وأكمل، أنه طلب من هيئة المحكمة التأكد بإخضاعهم لتحليل البصمة الوراثية وإلزام الزوجة بالتنازل عن مستحقاتها بل وممتلكاتها أيضا تعويضا عن كل هذه السنوات وأن يتخذ ضدها الإجراءات القانونية التي تخص مثل قواضي الزنا أن ثبت صحة دعواه بعد إجراء التحاليل.
ولكن بعد الجلسة الأولى التى حضرتها الزوجة وفجر بها المفاجأه التى نزلت على الزوجة كالصاعقة، وعدم قدرتها عن الدفاع عن نفسها، امتنعت عن حضور باقى الجلسات واختفت هي وأبنائها، ويجهل الزوج والأهل مكانهم. وتتابع هيئه المحكمة النظر في قضيه هذا الزوج المكلوم.
[ad id=”1177″]