[ad id=”1177″]
كتب:محمد صبري
تقدّمت موظّفة في إحدى الشركات بشكوى قضائية ضد مديرها تتهمّه فيها بالتسبّب بإجهاضها بعد أن أشبعها ضرباً فور علمه أنّها حامل.
وأوردت الموظّفة التي تعمل بصفة سكرتيرة خاصّة لدى مدير الشركة في شكواها، أنّها كانت على علاقة عاطفيّة بالأخير الذي أحبّته ما لبثت أن تطوّرت إلى علاقة جنسيّة، وأنّها حين شكّت بأمر حملها أخبرته بالأمر فأشترى لها جهازًا فاحصًا ولمّا أيقن أنّها حامل، طلب منها التخلّص من الجنين فرفضت وتركت الشركة قاصدة منزلها.
[ad id=”1177″]
في اليوم التالي، طلب المدير من سكرتيرته أن تحضر الى مكتبه لمعالجة الأمر، فعاود الطلب إليها أن تجهض حملها ولمّا أصرّت على الرفض قام بضربها ضربًا مبرحاً حتى شعرت بنزيف حاد فاصطحبها إلى طبيب نسائي ليتبيّن أنّها خسرت جنينها.
استجوب المدعى عليه فاعترف بعلاقته بسكرتيرته، نافيا اقدامه على ضربها وإجهاضها مؤكّداً أنّه كان يستعمل الواقي الذكري خلال علاقتهما الجنسيّة وأنّ الشاكية أخبرته إستحالة حملها كونها تتناول أدوية معيّنة، مشيراً إلى أنّه لم يعدها بالزواج كونه رجلٌ متزوّج ولديه أولاد.
[ad id=”1177″]