[ad id=”1177″]
كتب:محمد صبري
صرحت مصادر إعلامية أميركية، الخميس، أن الرئيس دونالد ترامب، يتجه إلى تحقيق رقم قياسي في “الكذب”، كونه أصدر 1628 بيانا مغلوطا أو مضللا خلال 298 يوما قضاها في البيت الأبيض، أي بمعدل 5.5 ادعاءات كاذبة في كل يوم.
ونقلت صحيفة “يو إس آيه توداي” هذه الأرقام من تقرير نشرته صحيفة “واشنطن بوست”، فيما وجهت انتقادات لاذعة لترامب، وقالت إن المستوى الذي هبط إليه لا يؤهله حتى لتنظيف الحمام في مكتبة سلفه باراك أوباما، ولا إلى تلميع حذاء الرئيس الجمهوري السابق جورج بوش الابن.
وتعرض ترامب لهجوم واسع بعدما كتب تغريدة انتقد فيها نائبة من الحزب الديمقراطي طالبت بالتحقيق في تهم جنسية وجهت إليه مؤخرا.
[ad id=”1177″]
وقال الرئيس الأميركي، إن كريستين غيليبراند، كانت تأتي إلى مكتبه قبل فترة ليست بالطويلة، وتطلب الدعم المالي للحملة الانتخابية، مضيفا أنها كانت مستعدة لفعل أي شيء كي تحصل على ذلك.
واعتبر متابعون حديث ترامب عن استعداد النائبة شوك شومر لفعل أي شيء، إساءة لها وتلميحا إلى “استعدادها لإقامة علاقة جنسية في سبيل نيل ما تريده من تمويل”.
من ناحيتها، نفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة هوكابي، الثلاثاء، أن يكون الرئيس قد قصد “الإيحاء الجنسي” في تغريدته، وأضافت أن سوء فهم قد حدث قائلة إنه “يستخدم اللغة نفسها حين يتحدث عن الرجال”.
في غضون ذلك، ردت النائبة الأميركية على ترامب بقوة، ونعتته بـ”البلطجي”، وقالت إنه سعى إلى إسكاتها، لكنها ستظل مقتنعة بالحاجة إلى فتح تحقيق في اتهام ترامب بالتحرش الجنسي.
[ad id=”1177″]
وترى الصحيفة الأميركية أن ترامب كان واعيا بما يقول وقصد أن يتحدث بلغة فيها تلميح جنسي، بالنظر إلى معرفته بوقعها على المتلقي، لاسيما في ظل حملة واسعة بالبلاد ضد التحرش الجنسي.
وأوردت أن رؤساء الولايات المتحدة السابقين لم يكونوا مثاليين، فهم لم يفوا بوعود قطعوها على أنفسهم وفشلوا في بعض الأمور، لكنهم حافظوا على الحد الأدنى من الأدب واللياقة.
وواجه ترامب، مؤخرا، اتهامات بالتحرش الجنسي وسط دعوات إلى فتح الكونغرس تحقيقا في الأمر، لكن البيت الأبيض نفى أي تورط للرئيس ترامب في ما نُسب إليه.
[ad id=”1177″]