هل تعلم ان”على عبد الله صالح “كان اكبر ارهابى عرفه العرب وكانت نهايته معروفة لانه طغى وتجبر.
على عبد الله صالح عمل اكبر جيش نظامى عربى من الاخوان الارهابيين “الجيش اليمنى” الجيش ده كونه بداية من حرب “94 “عندما استعان بالارهاب الجهادى، من اجل اقتحام دولة اليمن الديمقراطية الشعبية وعاصمتها عدن التى كانت تسمى بالجنوب العربى اثناء احتلال بريطانيا لها
وكانت حرب” 94″ بسبب رفض دولة اليمن الديمقراطية الشعبية استكمال الوحدة العربية مع دولة اليمن العربية نظرا للانتهاكات التى مارسها “على عبد الله صالح” حيث انه ابرم كل اتفاقيات الوحدة العربية بين الدولتين واستمر سيناريو ذبح وقتل ونهب ثروات دولة الجنوب عدن وكان “على عبد الله صالح” الملقب “بعفاش” مستعينا بارهاب القاعدة الذى زرعه فى منطقة ابين الجنوبية
وكان يتم تهريب السلاح اليه بشكل شبه يومى من جيبوتى وصربيا عبر باب المندب بواسطة عصابات شمالية متخصصة بذلك حيث كان السلاح يقدم الى مليشات المدعو “على صالح” مرورا بالانفاق الجبلية التى صنعها هو وعصاباته وكانت علاقته بالاخوان علاقة وطيدة لان الاخوان هم من ساندوه فى دعم حربه على شعب دولة الجنوب العربى كما انهم ساعدوه على نهب الثروات الجنوبية وكانت ثروات هذا الشعب تتوزع بين اسرة المخلوع الارهابى “على صالح” الملقب “بعفاش” وبين قيادات جماعة الاخوان الارهابية “حزب تجمع الاصلاح ” والحياة كانت ماشية معاهم تمام على حساب حق الابرياء
فطمعت قيادات الاخوان وأحبوا ان يتخلصوا من الطاغية” على عبد الله صالح” فشنوا ثورة” 2011″ التى قادتها افعى اليمن الاخوانية توكل كرمان بدعم امريكى قطرى واستغلوا قسوة الحياة على شعب الجنوب بعدن بسبب الانتهاكات التى مارسها “على عبد الله صالح “ضدهم من قتل واعتقالات وتسريح كوادرهم وتهجير مجموعة كبيرة من الشعب الجنوبى الى ان قام الحراك الجنوبى فى “2007” وظلت مذابح “على عبد الله صالح “بواسطة اللواء مدرع” 94″ الذى يدعى ضبعان حيث كان يقتل الاطفال والشيوخ والنساء بدون رحمة وهناك مذابح شهيرة منها مذبحة “ابين” التى شنها ارهاب القاعدة باوامر من” على صالح” ومذبحة” سناح ” فى “2012” باوامر من “على عبد الله صالح” بقوات ضبعان
وبالرغم من نجاح ما يسمى بثورة الربيع العربى وخلع “صالح” ومحاصرته الا ان الجيش اليمنى النظامى ظل تابع له الى امس ليهل علينا نجل” صالح “امس انه سوف يدخل مقتحنا للحوثى بقوة جيش 2 مليون مقاتل .
ويأتى انقلاب مليشات الحوثى بدعم ايرانى قطرى فى” 2015″ حيث قامت قوات التحالف العربى بالتدخل العسكرى فى اليمن لاقتلاع جذور المد الشيعى بالمنطقة ودخلوا فى حرب الى وقتنا هذا
حيث مد” على عبد الله صالح” يده الى الحوثى ضد التحالف وضد قيادات حزب تجمع الاصلاح الاخوانى الذين غدروا به فى 2011 حيث دخلت مليشات “صالح” والحوثى الجنوب لان الثروات كلها والموقع الاستراتيجى وباب المندب اهم مجرى مائى بالجنوب عدن
ومن المعروف ان الحراك الجنوبى الذى كونه الجنوبيين حراك سلمى بمعنى ان شعب الجنوب لا يملك اى سلاح لخوض الحرب ضد الارهاب الانقلابى المدعوم من” صالح” وارهاب القاعدة فى ابين الجنوبية الا ان ظهرت عبر احدى القنوات فى 1 ابريل 2015 انا ومعى دكتور على البحر الجنوبى وطلبت سلاح لشعب الجنوب من قوات التحالف وبالفعل تم انزال جوى بالسلاح حيث استطاعت قوات المقاومة الجنوبية بالقضاء على 8 نقاط ارتكاز لمليشات الحوثى وصالح فى 8 ساعات وبعد ذلك اصبح الجنوب وعاصمته عدن محررا من قوى الشر ولكن الارهاب كان يمارس اعمال تفجيرية بهدف زعزعت الامن فى عدن ولكن انتقل الحراك الجنوبى الى سلطته السياسية تحت مظلة المجلس الانتقالى السياسيى بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدى واطلقوا اول جمعية عمومية تهتم بشأن شعب الجنوب المحتل بأسم الوحدة العربية
الى ان جاء انتقام الاخوان الارهابيين لحليفهم “على عبد الله صالح “حيث اوشى به القيادى الاخوانى “على محسن الاحمر “وابلغ مليشات الحوثيين عن خطة هروب صالح لمأرب مما ادى الى تتبع الحوثى لسيارة صالح اثناء هروبه لمأرب وتصفيته فى الحال وهناك شهود عيان تفيد فى رواية اخرى ان الحوثيين اقتادوا على عبد الله صالح من منزله وفجروا المنزل ثم قتلوه بجوار سيارته لكى يعلنوا انهم قتلوه وهو هارب الى مأرب.