كتب ….عبده البربرى
تختلف أعراض مرض السكري تبعاً للنوع المرض الذي يصيب الشخص، حيث إنّه ينقسم إلى ثلاثة أنواع تمّ التعارف على تسميتهم:
• وسكري الحوامل، •يصيب النوع الأول الإنسان في أي مرحلة من المراحل العمريّة إلا أن نسب الإصابة به تتزايد في الطفولة أو فترة المراهقة عند الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي،
• النوع الثاني الحالة الأكثر انتشاراً على مستوى العالم وتظهر في أي فترة من العمر، ويمكن العمل على تجنب الإصابة بها بشكل كبير. توجد العديد من الحالات التي لا يشعر بها المصابون بأي علامة من علامات المرض، إلا أنّ هناك أعراض عامة يمكن من خلالها استشفاف الإصابة بمرض السكري، وفي النهاية يتمّ التأكّد عن طريق إجراء التحاليل، وتشتمل تلك الأعراض على:
•العطش المستمر، وجفاف الريق،
•وكثرة التبوّل في أوقات متقاربة،•وتشوّش في الرؤية مع الشعور بالإجهاد دائماً، •والانخفاض في الوزن، •وضعف الجهاز المناعي بشكل عام، وسهولة الإصابة بالعدوى.
في حالة الاشتباه في وجود مرض السكري تبعاً لتلك الأعراض يجب التوجّه فوراً إلى أقرب مركز طبيّ من أجل القيام بتحاليل السكري التي تنقسم إلى نوعين:
• تحليل عشوائيّ لمستوى السكري في الدم،
•وتحليل مستوى السكري أثناء الصيام، أما في حالة الحمل عند السيدات فإن فحص سكري الحمل من الفحوص الروتينية من أجل صحة الأم والجنين. إذا ما تبين من الفحص الأولي أن المريض مصاب بالسكري فيقوم الطبيب المختصّ بتحديد فحوصات أخرى لتحديد نوع المرض (الأول ام الثاني)، وذلك لأنّ نوع العلاج يختلف بحسب نمط السكري. يستلزم العلاج من مرض السكري تغيير نمط الحياة بشكل عام والاعتماد على حمية غذائية يصفها الطبيب بحسب حالة كل مريض ونوع السكري، إن الحفاظ على التغذية وممارسة التمارين الرياضيّة الخفيفة التي ينصح بها الطبيب مع الالتزام بتناول الأدوية هي السبيل إلى التحكّم في المرض وضمان عدم حدوث مضاعفات