للكاتبة الروائية – فاتن الانصارى
فى يوم من الايام ذهبت فتاه من بيت والدها الى شقه مفروشه لتعمل فيها كاخادمه وذلك بسبب حاله والدها الذى به عجز فى قدمه يمنعه من العمل وبسبب شده الفقر ايضا وكان هذا اول يوم فى العمل فى هذه الشقه وعند دخول الشقه المفروشه وجدت صاحب الشقه بدون اهل او زوجه وجدته عايش فيها وحيد ولكن ماذا تفعل فتلك الحاله التى كانت فيها اصعب وهى بدون عمل فأن الفقر اجبرها على ذلك وهى معتقده انها تؤدى واجبها فى تنظيف الشقه وما تقوم به من طبخ وغيره لصاحبه بدون اى اسائه منه لها وليست على درايه بالفرحه التى على وجهه عندما نظر لها واعجب بها وبجمالها فهذا الشخص كان سيئ السمعه فهو اشبه بأبليس وكانت الفتاه تأمل فى ان تعيش فى راحه بال مطمئنه منتظره اخر الشهر حتى تحصل على راتبها لكى تعيش هى واهلها به وكانت تخدم فى الشقه غير متخذه اى حزر من ذلك الشخص وكان هذا الشخص ينظر اليها بكل غدر منتظر لحظه الايقاع بها فى فخه فظل يوم بعد يوم منتظر لحظه الانقضاد عليها وظهور ابليس بداخله فطلب منها ان تؤتيه بكوب من الماء وعند احضار الكوب له وضع به منوم قوى المفعول حتى يتمم واقع تخيلاته القزره ووضع الكوب فى غرفتها حتى تشرب منه وعند انتهاء الفتاه من الخدمه فى الشقه ذهبت للنوم بداخل غرفها وكانت فى حاله عطش شديده من التعب فشربت من الماء وهى لا تعلم ما الذى بداخله وفى نفس اللحظه كان الشخص الشبيه باابليس فرح بما فعله ونتظر الفرحه الكبرى وهى عندما يمتلكها غصب عن ارادتها وكان منتظر ان تكون الفتاه مستغرقه فى النوم اثر المنوم وفعلا نامت الفتاه المسكينه فنظر هذا الشخص من فتحه الباب فوجدها مستغرقه فى النوم ففتح الباب ودخل وهو مسرع ليهتك عرض هذه الفتاه وهذا الجمال وهو ناظر اليها بكل اعجاب من شده جمالها ونفذ مخطته القزر الذى كان يراوده اينما ذهب وهتك عرض الفتاه دون شفقه او تردد وكانت فرحه ابليس على وجهه بسبب عملته القزره ولكن الفتاه كانت فاقده للوعى غير مدركه بالذى وقع بها وعند افاقتها نظره الى نفسها فوجدت نفسها فى وضع مهين مزل عاجزه عن الكلام والاسئله ولكن قادره على اتخاذ قرار لما فعله بها فاتناولت كوب الماء الذى خدرها من خلاله وضربت به رأس هذا الرجل حتى الموت ومثلما هتك عرضها عن طريق كوب الماء مثلما كان ذلك الكوب المتسبب فى وفاته واتصلت الفتاه بالشرطه حتى تخبرهم بالحادث وقضت تلك الفتاه على فرحه ابليس
