كتبت/مرثا عزيز
طالب رجل أمريكي من امرأة مسلمة ترتدي الحجاب بالعودة إلى بلادها، كما قام بإصابة ابنها البالغ من العمر 15 عامًا، في أحدث حلقة جديدة من سلسلة الحوادث المرتبطة باستهداف النساء المحجبات في الولايات المتحدة بعد فوز دونالد ترامب.
وقالت صحيفة «بيزنس إنسايدر»، إن المرأة التي هي ضابط سابق في الشرطة، وتدعى أمل السكري، كانت هي وابنها في بروكلين، وبعد قيامها بركن سيارتها، وجدت ابنها مصابًا من قبل المشتبه به، وهو رجل أبيض في الثلاثينيات من عمره.
وعندما اقتربت أمل من الرجل، قال لها: «أيزيس»- في إشارة إلى تنظيم داعش – سوف أذبحك، عودي إلى بلادك، وبالرغم من ذلك لم تعرف نفسها كضابط شرطة، وفقًا لمصادر في الشرطة.
وهرب المتهم من مكان الحادث، وتحاول الشرطة إلقاء القبض عليه.
ووصفت أمل السكري نفسها بـ«البطلة» من قبل عمدة مدينة نيويورك، بعد أن توجهت إلى مبنى محترق لإنقاذ رجل مسن ورضيعة في أبريل 2014، وتلقت ميدالية لشجاعتها.
وكانت أمل السكري قد انضمت إلى الشرطة بعد هجمات 11 سبتمبر بفترة وجيزة، حتى تثبت أن هذه الأعمال الإرهابية في ذلك اليوم تتناقض مع تعاليم الإسلام.
ويأتي الحادث وسط عدد كبير من عمليات الترويع والاعتداء التي تم الإبلاغ عنها في جميع أنحاء البلاد ضد النساء اللاتي يرتدين الحجاب بعد فوز ترامب.