[ad id=”1177″]
كتب عاطف عبد العزيز
خلال اجتماعات مجلس ادارة الاولمبياد الخاص الدولى والمكتب التنفيذى والمنعقدة حاليا بمدينه اتلانتا بولاية جورجيا الامريكية والتى تراسها الدكتور تيميوثى شرايفر رئيس الاولمبياد الخاص الدولى وحضور مجلس الادارة بكامل أعضاءة ومشاركة المهندس ايمن عبد الوهاب الرئيس الاقليمى،ثم اجتماعات المكتب التنفيذى والتى تراستها مارى ديفيز الرئيس التنفيذى بحضور الرؤساء الاقليمين لمناطق العالم السبع والرئيس الاقليمى، احتلت الالعاب الاقليمية التاسعه التى ستقام فى ابو ظبى فى الفترة من 17حتى 22 مارس 2018 ، والالعاب العالمية التى ىستقام ايضا فى ابو ظبى مارس 2019
[ad id=”1177″]
ولأول مرة فى الشرق الأوسط وافريقيا تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد ولى عهد أبو ظبى، اهتمام اعضاء المجلسين وترقبهما لهما وحرصهم على الحضور الى أبو ظبى لمتابعه هذين الحدثين الهامين وعن قرب ، واللتان تشارك بهما مصر . خاصة وان منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا هى المنطقة الوحيدة فى العالم التى تقيم العابها الاقليمية التاسعة ومنذ اول العاب اقيمت بالقاهرة 1999 ، وان دولة الامارات هى الدولة الوحيدة التى استضافت العابين اقليمين الخامسة بدبى 2006 والسادسة بأبو ظبى 2008 ، وجاء فوزها بتنظيم الالعاب العالمية 2019 ،لتكون الامارات رابع دولة فى العالم تستضيف تلك الالعاب خارج امريكا بعد اقامتها 2003 بايرلندا ، و2007 بالصين ، و2011 باليونان . وصرح المهندس أيمن عبد الوهاب بأن ترقب اعضاء المجلسين للالعاب الاقليمية والعالمية لادراكهما بأن أبو ظبى بما تمتلك من امكانات سواء فى البنية الرياضية او الاقامة او الكوادر البشرية سوف تقدم حدثين هامين ، وتنبه العالم الى أهمية تلك الرسالة الانسانية والرياضة والصحية والاجتماعية ، خاصة وان ما تم حتى الان من استعدادات ، سواء الالعاب الاقليمية والتى تشهد مشاركة 1796 مشارك من 33 دولة
[ad id=”1177″]
حيث يشارك ولأول مرة لاعبين من 15 دولة من اسيا وافريقيا واوروبا الى جانب دول المنطقة واعتبارها العابا تجريبية وقبل الحدث الكبير فى عام 2019 والذى سوف يشتهد مشاركة 7000 لاعب ولاعبة من 177 دولة ، بالاضافة الى اقامة العديد من الاحداث والمؤتمرات العالمية عالى هامشها ، حيث قامت اللجنه العليا برئاسة محمد الجنيبى بعمل رائع وعظيم وترتيبات رفيعه المستوى لانجاح اول هذين الحديثين ، ومن بعده الالعاب العالمية ابو ظبى 2019 . وأضاف الرئيس الاقليمى بأن ما يجرى اليوم على أرض الواقع فى أبو ظبى يعد عملا رائعا لانجاح هذين الحدثين الهامين ، واللذان يحملان فى طياتهما رسالة شديدة الاهمية حول المحبه والتطوع والتسامح والسلام والدمج وقبول الاخر ، وحرص الشيخ محمد بن زايد على ايصال ذلك للعالم ، وانه على يقين من أن نظرة العالم لابناء تلك الفئة سوف تتغير كثيرا خاصة والعالم يحتفل 2018 بالعيد الذهبى على تأسيس حركة الاولمبياد الخاص والتى استطاعت ان ينطوى تحت لوائها 5ر5 مليون لاعب ولاعبه ، من بين 200 مليوزن معاق فكرى بالعالم، وهناك مليون ونصف المليون يشاركون فى الرياضات الموحدة ، وهى مشاركة المعاقين فكرية الى جانب غير المعاقين فى فريق واحد ، وهى يعد اعلاء حقيقى لمفهوم الدمج الذى نسعى الى تحقيقه فى الاولمبياد الخاص
[ad id=”1177″]