كتبت/مرثا عزيز
صدق البرلمان السلوفاكي أمس 30 نوفمبر/تشرين على قانون يمنع الاعتراف بالإسلام كدين رسمي في سلوفلكيا في المستقبل القريب.
وبحسب رويترز، فإن المصادقة على القانون جاءت برعاية الحزب الوطني السلوفاكي، وهو عضو في ائتلاف رئيس الوزراء “روبرت فيكو”، حيث وافق ثلثا أعضاء البرلمان عليه، بما فيهم الحزب الديموقراطي الاجتماعي الحاكم وأحزاب معارضة أخرى.
ومن شأن القانون الجديد أن يحرم المسلمين في البلاد من الحصول على بعض المساعدات الحكومية، فضلا عن عدم الترخيص لهم في إنشاء مدارس خاصة.
وكان رئيس الوزراء السلوفاكي، روبرت فيكو، قد أعرب في وقت سابق عن رفضه تشكيل مجتمع إسلامي في بلاده، وقال “لا نريد لآلاف المسلمين الذين يرغبون في تحقيق مصالحهم أن يعيشوا في بلادنا”.
ويشكل المسلمون في سلوفاكيا أقل من 0.5% من تعداد السكان البالغ عددهم نحو 5.4 مليون نسمة.
وزاد من تعقيد وضع المسلمين في سلوفاكيا عدم وجود هيئة إسلامية تشرف على شؤون المسلمين، وتسعى لحل مشاكلهم أمام سلطات الدولة الرسمية، ومع هذا حاول المسلمون تحويل مسجد براتسلافا الوحيد والمتواضع إلى هيئة تتحدث باسم المسلمين، حتى لو كانت غير رسمية.