المنيا/مرثا عزيز
تمكنت الأجهزة الأمنية بالمنيا، اليوم الأربعاء، من تحديد أخطر تشكيل عصابي تخصص في سرقة المواطنين بالإكراه، وذلك بعد قيامهم بقتل تاجر قادم من البحيرة وسرقة أمواله بطريق فرعي بمركز سمالوط، وذلك بعد 24 ساعة من ارتكاب الواقعة.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء فيصل دويدار مدير أمن المنيا إخطارا من اللواء محمود عفيفي مدير إدارة البحث الجنائي بورود بلاغ للعميد محمد أبوالليل مأمور مركز سمالوط من مستشفى قلوصنا العام بوصول مدحت ر. ع 28 سنة سائق ومقيم قرية رزافة البلد الدلنجات البحيرة مصابا بطلق ناري بالرأس من الجهة اليمني خلف الأذن.
وبسؤال مرافقه ضياء م. ج 18 سنة سائق ومقيم بذات الناحية، قرر أنه حضر لناحية سمالوط رفقة المتوفى مستقلين سيارة رقم 5817 ب و ا قيادته لشراء كمية من محصول العنب ناحية دفش وبالطريق الفرعي الواصل ما بين قرية اسطال ودفش فوجئنا بوجود كمية من الحجارة بنهر الطريق وعند قيامهما بالدوران للخلف فوجئنا بخروج شخصين من الزراعات المتاخمة للطريق للطريق وقام أحدهما بإطلاق عيار ناري من سلاح كان بحوزته ما أدى إلى إصابة مرافقه التي أودت بحياته وكسر الزجاج الأيمن للسيارة والاستيلاء منهم على مبلغ مالي وفروا هاربين إلى الزراعات.
ونظرا لما تمثله الواقعة من خطورة إجرامية تشكل فريق أمني على أعلى مستوى بقيادة العميد عبدالفتاح الشحات رئيس مباحث المديرية وبالتنسيق مع العميد علاء الجاحر رئيس فرع الأمن العام ومعاونة المقدم محمد عثمان مفتش مباحث المركز والمقدم أحمد رأفت رئيس مباحث المركز والرائد أحمد لبيب والنقيب محمد عبدالوهاب والنقيب محمد يوسف.
وبالانتقال ومعاينة مكان الحادث وفحص القرى وأصحاب الزراعات المتاخمة والقريبة من الطريق وفحص العناصر الإجرامية المشهورة تبين أن وراء ارتكاب الواقعة تشكيلا عصابيا يتزعمه فنجري د. ف 40 سنة فلاح ومقيم عزبة أبوحيني قرية قلوصنا والسابق اتهامه في 2 قضية قتل وتبديد، وعرفات م. ا 22 سنة عامل عادي ومقيم عرب برش قلوصنا وعيد س. خ 22 سنة عامل ومقيم عزبة أبوحيني قلوصنا والسابق اتهامه في عدد 2 قضية سرقة.
وأشارت التحريات إلى تعود المذكورين على ارتكاب حوادث قطع الطرق العامة وسرقة المارة بالإكراه.
عقب تقنين الإجراءات تم إعداد أكمنة ثابتة ومتحركة وتم ضبط الأول وبحوزته بندقية آلية وخزينة بها 12 طلقة، وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة بالاشتراك مع باقي المتهمين سالفي الذكر بناء على اتفاق مسبق بينهم.