[ad id=”1177″]
أثار حديث أحد خبراء الآثار عن قيام إحدى طوائف الماسونية بإقامة صلوات “عبادة” تستخدم فيها طقوس شاذة، الكثير من التساؤلات والتخبط، وتأكيده عزم الطائفة إجراء طقوسهم الخاصة تحت سفح هرم سقارة، لافتا إلى أنه يتم استخدام دماء الأطفال لتسخير الجان، على حد قوله.
[ad id=”1177″]
وقال أسامة كرار، الخبير الأثري في حواره لبرنامج «انتباه»، المذاع على قناة «المحور»، إن “العبّادة” وهي طائفة ماسونية، للأسف يتم السماح لهم بدخول المناطق الأثرية والأهرامات، مشيرا إلى أنهم أشخاص لديهم اعتقاد في الدم، قائم على ضرورة التضحية بأحد الأشخاص، وفي الغالب يكون طفلا، ويتم ذبحه واستخدام دمائه في أعمال شيطانية، ويتم اختيار أطفال من أهالي بعض الأشخاص حتى لا يتم الإبلاغ عن الحادث، على حد قوله.
[ad id=”1177″]
كما أشار كرار إلى أن هناك حالات حقيقية وقعت في مناطق الهرم وسقارة، لافتا إلى أن الطائفة تعتزم إقامة حفلة ماسونية في منطقة الأهرام في نوفمبر المقبل، وفقا لما أعلنته إحدى السيدات التابعة للطائفة الماسونية على صفحتها، متهما وزارة الآثار بأنها تتعاون مع مثل هؤلاء الأشخاص، وتقوم بإيقاف عمل كاميرات المراقبة للسماح بتنظيم تلك الحفلات التي يكون بعضها حفلات جنسية وحفلات تبادل أزواج.
ماذا يحدث؟
[ad id=”1177″]
مصدر أمنى بشرطة السياحة والآثار، رفض كل ما جاء على لسان الخبير الأثري جملة وتفصيلا، مؤكدا أن هذه التصريحات ليس لها أى أساس من الصحة ولا تمت للواقع بصلة، مطالبا الخبير بعرض الأدلة التي لديه أو تقديمها للنائب العام، بدلا من التصريحات الإعلامية وإثارة الرأي العام، موضحا أن تصريحات كرار من قبيل الشو الإعلامى ليس أكثر.
[ad id=”1177″]
وأضاف المصدر الأمني لـ”التحرير” أنه من حين لآخر تخرج مثل هذه الشائعات المسيئة، لافتا إلى أنه قبل تلك الشائعة خرج نفس الخبير الأثرى وقال إن فى سفح الأهرامات تتم علاقات غير مشروعة وتبادل للزوجات منذ فترة، وعند مطالبته بالحضور لإبلاغ أجهزة الأمن بالملعومات التى لديه تهرب ولم يأت، وذلك لكون الواقعة مختلقة من وحي خياله.
هذا ما يتم فى الزيارات الخاصة للهرم
أوضح المصدر الأمنى أن هناك ما يسمى بـ”الزيارات الخاصة” لمنطقة الأهرامات وأبو الهول، وهى عبارة عن فوج سياحي مكون من 30 سائحا على الأكثر، ويكون معهم 2 من الخبراء الأثريين التابعين لوزارة الآثار ومرشد سياحي، بالإضافة إلى قوة تأمينية من رجال شرطة الآثار، منوها بأن هذه الزيارة تتم إما قبل المواعيد الرسمية لزيارة منطقة الأهرمات وإما بعد إغلاق المنطقة أمام الزائرين.
[ad id=”1177″]
وأضاف المصدر أن الزيارات الخاصة يقوم بها الأثرياء، أو من يطلق عليهم “الرايتش مان” ويكون فى الأغلب من السائحين الإنجليز والأمريكان، وذلك للاستمتاع بمشاهد الأهرامات بمفردهم دون إزعاج من أحد، وذلك بعد الحصول على تصريح من وزير الآثار شخصيا، ويتم توقيعه على الموافقة بالقيام بالزيارة، وفى الأغلب يتضمن الزيارة الخاصة لمنطقة الصوت والضوء بالهرم، ولكن كل ذلك فى حضور رجال الشرطة ومفتشى وزارة الآثار فكيف يتم السماح بتجاوزات؟!
[ad id=”1177″]
Cialis
https://buytadalafshop.com/ – cialis no prescription