كتب. أحمد زكى
تقدم اكثر من 30 شاب من الجنسين بمدينة دشنا شمال محافظة قنا بطلب العضوية والانضمام لمركز حماية لدعم المدافعين عن حقوق الانسان بالصعيد بجانب الانضمام لجمعية حماية لحقوق الانسان وحماية المستهلك .
في اشارة منهم الى شغفهم بالعمل الاجتماعي التطوعي لخدمة نطاقهم الجغرافي الممثل للمدينة وقراها ،ويعد هذا اضافة قوية لمركز حماية بصعيد مصر وفتح الباب لكل الراغبين في العمل التطوعي الجاد تحت مظلة قوية للارتقاء بمستوى الخدمات والحفاظ على مقدرات الدولة في اطار قانونى يسمح به الدستور والتشريعات المصرية .
وعلى صعيد متصل قال بركات الضمرانى مدير مركز حماية لحقوق الانسان بصعيد مصر ، ان المجتمع المدني شريك فاعل وأساسي في النهوض والتطور الملحوظ الذى تشهده البلاد في الفترة الحالية ، كما ان ارساء قواعد الديموقراطية تتطلب تضافر جميع الجهود من مؤسسات وهيئات وشباب باعتبار ان العام الحالي هو عام الشباب ، وهم الذخيرة والمخزون الاستراتيجي للنهوض بأي مشروع وعمل قومي او مدنى على حد سواء.
وقد اقرت القيادة المصرية الحالية بتوفير كافة السبل للإتاحة الفرصة لهؤلاء الشباب للتناغم المشترك والاندماج في النسيج الوطني الهادف بعيدا عن تلك المهاترات التي تخرج علينا من حين لأخر . واشار الضمرانى الى ان رغبة هؤلاء الشباب لم تأتى من فراغ بل نتيجة لوجود طاقة بداخلهم رغبوا في اخراجها بصورة ايجابية تعود عليهم وعلى المجتمع بالنفع تحت مظلة قانونية وجاء هذا بعد قيام المركز برصد العديد من القضايا التي تهم المجتمع ومن وازع الحرص على الوطن ومقدراته .