[ad id=”1177″]
دفع إصرار شاب ثلاثيني، صاحب سوابق، على إخفاء فشله في الجامعة والعمل، عن خطيبته إلى قتل والدته واثنين من أشقائه قبل زفافه بفترة وجيزة، في كندا.
وفي التفاصيل، كانت كريستين باكستر، تعرف كل شيء عن الفترة الغريبة التي قضاها بريت ريان كـ “لص بنوك” قضى عقوبته، ولكنها كانت على استعداد للزواج منه بالرغم من ذلك.
ولكن كان هناك سر آخر لم يستطع ريان قوله لها، وهو ما يُعتبر أمراً مخزياً، فهددته والدته وأخواه بكشف الحقيقة قبل حفل الزفاف؛ ما دفعه إلى قتلهم قبل أن يتمكنوا من ذلك.
[ad id=”1177″]
لص ذو لحية وهمية
قبل عقد من الزمن تقريباً، أدى تفكك علاقة ريان مع صديقته الأخيرة إلى دخوله في حالة من الاكتئاب؛ ما دفعه إلى ارتكاب جريمة سطو على أحد البنوك في كندا متنكراً بزي رجل مسن، ما أكسبه الاسم المستعار وهو “اللص ذو اللحية الوهمية”.
ولكن كان هذا خلافا لشخصية ريان، الوسيم المحبوب، حتى أن القاضي رفض الحكم عليه بالسجن عشر سنوات كما طلب المدعون العامون، وحكم عليه فقط بثلاث سنوات وتسعة أشهر.
كان ريان حسن السلوك في السجن؛ ما دفع “مجلس الإفراج المشروط في كندا” للإفراج عنه بعد 15 شهرا فقط.
وبعد سبع جلسات من المشورة العلاجية وهو شرط للإفراج المشروط عنه، أعلن الطبيب النفسي أنه لم يعد بحاجة للعلاج. وأوصى المجلس في 2011 بالإفراج عن ريان لأنه “لا يشكل خطراً على المجتمع”.
[ad id=”1177″]
ولكن، وبعد 6 سنوات فقط، قام ريان بخنق والدته سوزان وقتل أخويه كريستوفر وألكسندر باستخدام القوس والنشاب في الـ 25 من آب/أغسطس 2016، فتحول من “اللص ذي اللحية الوهمية” إلى “قاتل القوس والنشاب”.
وحكمت المحكمة، يوم الجمعة الماضي، على ريان البالغ من العمر 36 عاماً بثلاثة أحكام بالسجن المؤبد دون إمكانية الإفراج المشروط بعد أن اعترف بالقتل ومحاولة قتل شقيقه الثالث لي.
[ad id=”1177″]
كذبة تحولت إلى قتل
وكانت خطيبته كريستين تعمل أخصائية للعلاج الطبيعي، وكانت تعرفت على زوجها المستقبلي بينما كان لا يزال في فترة الإفراج المشروط ولم تكن تعترض على تاريخه السابق.
وذكرت صحيفة “ذا ستار”، بأن ريان صرح لخطيبته بأنه تخرج في الكلية بـ نيسان/أبريل الماضي بينما هو في الواقع تسرب منها قبل أشهر.
وحصل ريان على وظيفة في شركة لتكنولوجيا المعلومات لكنه خسرها في حزيران/يونيو عام 2016 عندما اكتشف مديره تاريخه السابق “كلص بنوك” وقام بطرده.
ولعدم قدرته على إخبار كريستين بالأنباء المخيبة للآمال، قال لها ببساطة إنه كان يعمل من المنزل.
[ad id=”1177″]
واستمرت هذه التمثيلية لأشهر قبل أن تحثه والدته على اخبار خطيبته بفقدانه الوظيفة قبل زواجه، الذي كان على بعد شهر واحد فقط، حتى أنها عرضت عليه تقديم الدعم المالي له حتى يتمكن من الوقوف مرة أخرى على قدميه. كما أخبرته أنه لو لم يخبر خطيبته بالحقيقة، فإنها ستقطع عنه المساعدة المالية.
وقبل أيام من جريمة القتل الثلاثية، خبأ ريان القوس والنشاب في مرآب والدته وأعد جهاز “آيباد وآيفون” لإنشاء بصمة إلكترونية في منزله، طبقاً لما قالته الشرطة. وقال القاضي جون ماكماهون في جلسة النطق بالحكم: “ريان بريت كان قلقاً من أنه إذا اكتشفت خطيبته شبكة أكاذيبه، فإنها ستقوم بإيقاف حفل الزفاف، وهذه خطة متطورة لبناء حجة غيابه، على الرغم من أن هذه الأجهزة لم تستخدم ابداً”.
[ad id=”1177″]
جريمة عائلية
في الـ 25 من آب/ أغسطس 2016، تواجه ريان مع والدته في منزلها وحصلت مشادة بينهما، وقامت سوزان بالاتصال بكريستوفر شقيق ريان طلباً للمساعدة.
أحضر ريان القوس والنشاب، وطعن والدته ثم خنقها حتى الموت بحبل نايلون أصفر اللون.
وجلس بانتظار كريستوفر، إذ أطلق سهماً على الجزء الخلفي من رأسه عندما التفت. ثم قام بتغطية الجثتين بقماش القنب وأخفاهما في المرآب وانتظر ظهور شقيقه الأصغر ألكسندر، وعندما حضر قام بتوجيه طعنة قاتلة له بسهم.
أما الأخ الثالث الذي يدعى لي، فسمع الهياج وشاهد ريان وهو يقف فوق جثة أخيه ألكسندر في مدخل المنزل.
وعندما سارع لي إلى الداخل للاتصال بالشرطة، كان ريان في أعقابه وهاجمه، ولكن لي تمكن من الهرب إلى منزل أحد الجيران واتصل بالشرطة.
وعندما وصل رجال الشرطة، اعترف ريان بجرائم القتل الثلاث.وستطبق الأحكام الثلاثة بالسجن المؤبد على ريان بشكل متزامن.
[ad id=”1177″]