تلوح في الأفق بوادر أزمة عنيفة بين مصر والسودان، بعد كشف عدد من النواب في البرلمان المصري، عزمهم استدعاء وزير الخارجية “سامح شكري”، لمعرفة ملابسات وحقيقة مشاركة وفد من جماعة “الإخوان المسلمين” في مؤتمر بالسودان، يضم عددًا من النواب السابقين للجماعة، للمشاركة في مؤتمر “كوالالمبور للفكر والحضارة”، الذى انعقد لمدة ثلاثة أيام، بحضور مهاتير محمد، رئيس وزراء ماليزيا السابق.
أما النائب “حاتم باشات”، عضو اللجنة، فقد أكد في تصريح للموقع الإماراتي “إرم نيوز”، بأن هذا الأمر سيتم بحثه خلال الساعات المقبلة، على أن يتم التعامل معه بشكل رسمي، خلال الجلسة العامة للبرلمان، الأسبوع المقبل”، مشيرًا إلى أن “هناك أكثر من طلب لمعرفة حقيقة الأمور، عبر استدعاء وزير الخارجية”.
ومن جهته، قال وكيل لجنة الشؤون العربية في البرلمان المصري، النائب “أحمد إمبابى”، في تصريح صحفي، بأن “عددًا كبيرًا من أعضاء اللجنة، أخطروا اللواء “سعد الجمال”، رئيس اللجنة، بحتمية استدعاء وزير الخارجية، لمعرفة مدى رعاية السودان لهذا المؤتمر بشكل رسمي، خاصة أن المؤتمر حضره قيادات دولية ورؤساء.
بينما كشف دبلوماسي سابق، عن أزمة مرتقبة قد تطرأ بين القاهرة والخرطوم، خلال الفترة المقبلة، حال التأكد من مشاركة الوفد الإخواني، ومعرفة الدولة بذلك، خاصةً بعد تعرض الدولة المصرية من خلاله للهجوم، وعلى ثورة 30 يونيو.