[ad id=”10069″]
تقرير:محمد صبري الشامي
هذا الشعب الغريب يتميز بكون مواطنيه يضحكون كثيرا ويمشون كثيرا ويأكلون قليلا ولا يتناولون السكر مطلقا ولا يأكلون اللحوم إلا مرتين فقط في العام.,,
فهل يمكن ان يكون على هذه الأرض شعب لا يشيخ و لا يمرض و يعيش أفراده إلى عمر الــ140 سنة و يزيد كما تنجب نساؤه مواليد إلى غاية سن الــ65..نعم إنهم موجودون و يعيشون بشمال باكستان فمن هم و ما هي أسرار تميزهم عن باقي سكان الكرة الأرضية؟
[ad id=”10069″]
سكان وادي الخالدين..المبتسمون دائما
سميت منطقتهم بوادي الخالدين و بالمبتسمين دائما و هم قطنون شمال باكستان بوادي “هونزا” عند جبال “كاراكورام” و قيل عنهم أنهم سلالة لا تمرض ولا تشيب، وأيضاً يعيشون حياةً طويلة وبصحة أفضل.و المدهش أن تلك القبائل ليس لديها أي تاريخ مرضي مع السرطان، والأكثر من ذلك أن نساءهن ينجبن حتى سن الــ 65 و يملكن نضارة وجوه الأطفال..إنهم شعب الــ”هونزا” الذين يعيشون على نهج معين وأسلوب حياة يومي ربما يكون السر في هذا الشباب الدائم.
أحفاد جيش “اليك جينت دار”..
هذا المجتمع يتحدث لغة البروشسكي، ويقال إنهم من نسل جيش “اليك جينت دار” الذي جاء إلى هذه المنطقة في القرن الرابع. الميلادي و تقول رواية أخرى أنهم جاؤوا مع إجينكيز خان وجميع سكان الوادي مسلمون حاليا، وثقافة هذا المجتمع تشبه ثقافة بقية سكان باكستان، ويصل عدد سكان وادي “هونزا” إلى نحو مئة ألف نسمة و إذا ما أتيحت لك فرصة لزيارة الوادي فلا تندهش عندما يقابلك أحدهم وعمره 70 عاماً لكنه يحتفظ ببنية الشباب، وفشعب الهونزا تصل أعمارهم إلى 140 عاما بل أن الكثير منهم يصل إلى المائة والستين
[ad id=”10069″]
خصوبة النساء إلى الخامسة والستين
إذن قبائل الهونزا أكثر البشر المعمرين على وجه الأرض حيث اشتهروا بكونهم قوم قلما ما يعرفون المرض كذلك فإن خصوبة النساء تظل عالية حتى سن الخامسة والستين، هذا الشعب الغريب يتميز بكون مواطنيه يضحكون كثيرا ويمشون كثيرا ويأكلون قليلا ولا يتناولون السكر مطلقا ولا يأكلون اللحوم إلا مرتين فقط في العام وهم طوال القامة ولا تظهر عليهم الشيخوخة الشديدة سواء في الشكل أو الحيوية الجسدية وعندما يعلم الناس سنهم الحقيقي يصدمون من أن شكلهم يظهر اقل بقليل من سنهم الحقيقي.
شعب سعيد لا يحتاج لأحد
مع أن قبائل الهونزا معزولون تقريبا بالجبال حيث تحيط بهم جبال شمال باكستان ذات القمم المرتفعة و الوديان الجليدية التي تعزلهم عن العالم اجمع إلا أنهم يحظون باكتفاء ذاتي أيضا عن العالم اجمع في طعامهم وشرابهم و ملبسهم وكل احتياجاتهم وربما يكون بعدهم عن المدنية وما بها من مشاكل هو سر نقائهم صحيا وعقليا وبدنيا.
[ad id=”10069″]