رمضان في قلوب التائبين

[ad id=”10069″]

بقلم الشيخ السيد العباسي

أحبتي
كنا في سعادة لاتوصف لما سمعنا عن قدوم شهر رمضان.
وقلنا سنقرأ ؛ ونصلي ؛ ونزكي…
ونطهر قلوبنا من الغل والحقد والبغضاء
ونجعلها في صفاء ومحبة للرحمن سبحانه
استعدادا للمناجاه والدعاء
ولما جاء قلنا تبنا الي ربنا
وأحسسنا بالسعادة
لان السعاده في توبتك الي الله تعالي
ولكن ان التوبه بقدر ماهي راحه نفسيه مابين العبد وربه كذلك
فانها شاقه نعم ..

[ad id=”10069″]
لانها تنهي النفس عن فعل ما تحب اذا كان هذا الفعل يبعدها عن الله
ولكن اذا اقبلت بقلبك علي الله فان الله معك معينك لامحاله
اما اذا اعتمدت علي حولك وقوتك فلن يكون لك من الدنيا شئ الا ما كتب الله لك
اما اذا استعنت بحول الله وقوته
اعانك الله ووفقك
ان التوبه يسيره علي من يسر الله عليه … ولكن المخذول محروم
فهو من يستصعب امر التوبه لانه يري نفسه سعيد بما يفعل ولايبالي ببعده عن ربه وارتباطه بصحبته السيئه التي هي من اسباب بعده عن ربه
ان التوبه هي ..
الاعتماد علي الله تعالي
هي صدق الكلام
وغزاره الدمعه

ان التائب له حال مع الله
فتجده ..في دمعه اسرار
كما زاق مراره عذاب البعد عن الله ؛ ذاق حلاوه القرب من الرحمن
فقد اعتق رقبته من اسر الهوي
واطلق رقبته من سجن المعصيه
اسال كل من يقرا كلماتي
هل رأينا ذلك بعد رمضان من احساسك بحلاوة الايمان والقرب من الرحمن ؟
أم ستجيب عن اسئلتي.
لماذا لا نتوب ؟؟
اين قلبك ايها الحبيب؟؟
ماهو هدفك في حياتك ؟؟
في اي شئ تفكر ؟
اي شئ تتمني ؟
هذه بعض الاسئله التي من اجاب عنها عرف نفسه هل هو من اهل الدنيا ام من التائبين الذين خرجوا من شهر رمضان وهم يقولون اذا كان رمضان كشهر قد انقضي
لكن رمضان كقدر ومنزله وعباده وطاعه
فهو باقي في قلوبنا الي ان نلقي ربنا

[ad id=”10069″]

Related posts

Leave a Comment