ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، فجر امس الخميس، بإشراف اللواء رضا طبلية، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، القبض علي “محمد سمير أبو المجد ” 26 سنة ومقيم كفر الشاويش مركز منياالقمح، أخطر عنصر إجرامي والملقب بخط الشرقية، وذلك للمرة الأولي منذ ثورة 25 ينايريتم ضبطه فيها.
[ad id=”10069″]
وكانت معلومات سرية قد وردت لضباط مباحث الشرقية، عن تواجد “محمد سمير”، المقيم بمنيا القمح، بأحد المراكز الصحراوية بالشرقية، وبعد صحة المعلومات والتحريات السرية، توجهت مأمورية مكبرة قادها اللواء هشام خطاب مدير البحث الجنائى، بالتنسيق مع العقيد ماجد الأشقر، مدير مصلحة الأمن العام بالشرقية، وشارك فى المأمورية العقيد محمود جمال، رئيس فرع البحث الجنائى لفرع الجنوب، وضباط مباحث منيا القمح، برئاسة العميد أحمد عبد العزيز، رئيس مباحث المديرية، وبإشراف اللواء رضا طبلية، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، وتم ضبط المتهم أثناء قيادته سيارة محملة بالرمال، وذلك بعد مطاردة عنيفة معه، وضبط بحوزته سلاح إلى.
[ad id=”10069″]
وتبين أن السجل الإجرامي للمتهم يضم أنه هارب من 5 أحكام منها قضية بالسجن 15 سنة، و3 قضايا بالسجن 10 سنوات، وقضية 5 سنوات فى قضايا خطف وقتل، كما أنه مطلوب ضبطه وإحضاره في 29 جناية سرقة وقتل، بإجمالى بإجمالي 200 سنة.
ومن أخطر الجرائم التي إرتكبها “محمد سمير” الملقب بخط الشرقية، أنه كون تشكيل عصابى خطير، بعد أحداث ثورة 25 يناير وقام بترويع المواطنين وسرقتهم بالإكراه، بدائرة منيا القمح والقليوبية، وقام بخطف شخص مسيحى من منيا القمح لطلب فدية من أسرته، وقتل خفير نظامى وخفير خصوصى سنة 2015، وقيامه بتوثيق عائلة كاملة داخل مزرعة بدائرة منيا القمح وسرقة السيارة منهم وأموالهم وهواتفهم المحمولة، كما قتل أحد أقاربه لمنادته له بكلمة “ياد”، كما قام بفرض إتاوات على صاحب معرض سيراميك بقرية ملامس، وأخذ 10 ألاف جنيه شهريًا.
يذكر أن هذه هى المرة الأولى، التي يتم ضبط “محمد سمير” فيها منذ أحداث ثورة 25 يناير، وقيامه بممارسة أعمال البلطجة والسرقة والسطو، وخطف الأثرياء، حيث فشلت جميع المحالات لضبطه من قبل.
[ad id=”10069″]
يذكر أن اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، واللواء هشام خطاب مدير البحث الجنائي، وعدا في بداية توليهما القيادة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، بضبط كافة العناصر الإجرامية الخطرة التي تروع المواطنين وأمنهم، وتساقطت أخطر العناصر بالشرقية في عهدهما.