يوم بعد يوم ننتهي من سعد الهلالي ليخرج لنا برهامي بفتاويه المروعه حيث أصدر ياسر برهامى، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية بالإسكندرية، فتوى جديدة وغريبة كعادته، حول حكم من يحب على بن أبى طالب أكثر من عثمان بن عفان، قائلا إن على ليس أفضل من عثمان، وإن الحب وفق الأفضلية وبعض التابعين كانوا شيعة.
[ad id=”10069″]
فتوى “برهامى” المنشورة عبر الموقع الرسمى للدعوة السلفية، جاءت ردًا على سؤال نصه: “هل يجوز أن أحب على بن أبى طالب، رضى الله عنه، أكثر مِن عثمان بن عفان رضى الله عنه، مع اعتقاد أن عثمان أفضل مِن على؟ أو أن أحب عمر أكثر مِن أبى بكر رضى الله عنهما، مع اعتقاد أن أبا بكر أفضل؟.. وقد قرأتُ أن الإمام الذهبى رحمه الله، ذكر أن أكثر التابعين كان فيهم تشيع؛ فلو رُدّ حديثهم لذلك، لرددنا كثيرًا مِن الأحاديث النبوية، فكيف ذلك؟!”.
[ad id=”10069″]
وجاءت إجابة “برهامى” ردًا على هذا السؤال، بفتوى جاء نصها كالتالى: “الحب تابع للأفضلية، والأفضل هو الأحب لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم، وتشيُّع بعض التابعين، وليس أكثر التابعين، هو تشيع أهل السُّنة، وهو تفضيل على بن أبى طالب على عثمان بن عفان، رضى الله عنهما، فى الفضل لا فى الخلافة، وهى مسألة انعقد الإجماع بعد ذلك على خطأ مَن قال بها دون أن يُضلّل أو يُبدّع أو يُفسّق، ولذا لا تُردّ روايتهم قولاً واحدًا”.