فى حين أن المجتمع التايلندى، قد يكون أقل قبول من المجتمعات الخاصة بالمثليين، فإن البلاد تميل إلى الترحيب بالأجانب المثليين الذين يعطيون اقتصادها دفعة قوية، حيث تعتبر بانكوك على وجه الخصوص وجهة سياحية مثلى للمثليين.
حيث تحولت دولة “تايلاند”، إلى الملجأ الأول لشواذ العالم، وبالأخص دول شرق آسيا، حيث تعترف الحكومة التايلاندية بحقوق المثليين والمتحولين جنسيًا وتترك لهم حرية التجول فى البلاد بحرية تامة، دون قيود عكس الكثير من الدول الآسيوية مثل الصين.
[ad id=”10069″]
وذكرت تقارير صينية، أن دولة تايلاند أصبحت تجذب الكثير من السياح مؤخرًا بفضل الطعام المميز والمعابد القديمة والجزر الاستوائية، وأصبحت أيضا المجتمع الآمن للشواذ والمثليين على مستوى العالم.
وقال ليو “42 عاما” مدرسا اللغة الانجليزية، أنه وزوجه يحاولان توفير الأموال لشراء مسكن فى تايلاند بغرفة نوم واحدة للعيش بعيدا عن الصين والمسألة القانونية التى قد يتعرضون لها.
وتحاول بكين، الآن السيطرة على اقتصادها ووقف الأموال التى تغادر شواطئها من قبل المثليين الذين يقروون الهجرة خلال البلاد للتمتع بحياتهم بعيدًا عن الحكومة الشيوعية.وفى السياق نفسه، قال يين جى، وكيل عقارى فى بانكوك، إن ثلث الزبائن من المثليين من دولة الصين، وأن العديد من الشواذ الصينيين يزرون تايلاند بشكل مستمر، منهم من يبحث عن منزل لقضاء العطلات، ومنهم من يستعد للبقاء مدى الحياة.
وقال شين يينغ مدير أحد المراكز ببكين، إن له أصدقاء قاموا بشراء ممتلكات فى تايلاند، حيث أن العقارات فى الصين أسعارها مرتفعة، وعلى النقيض من ذلك، لا يوجد فى الصين سوى قدر ضئيل من التسامح فيما يتعلق بالعلاقات بين نفس الجنس، حتى وإن لم تكن هناك قوانين ضدهم.
ورصدت دراسة استقصائية، شملت 19 ألف شاذ صينى في العام الماضى، أن أكثر من نصفهم تعرضوا للتحيز الاجتماعى بسبب تفضيلاتهم الجنسية.
وقال باحثون من الأمم المتحدة إن مجتمعات المثليات والمثليين ومزدوجى الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسية لا تزال غير مرئية إلى حد كبير فى المجتمع الصينى”، وأن 5 % فقط من المواطينين المثليين فى الصين يختارون أن يحددوا علنا تفضيلهم الجنسى، خوفا من عائلتهم