كتب : محمد صبري الشامي
قررت الاجهزة السياديه في مصر تعد العده على اعدام رموز قطر سياسيا واقتصاديا وملاحقتهم امنيا عن طريق اعداد ملف يدين قطر دوليا ويثبت دعمها للأرهاب في العالم. -سيضم الملف تسجيلات بالصوت والصورة لدعم قطر للحركات المسلحة في البلاد العربية ومنها سوريا وليبيا والعراق وانصار بيت المقدس الذي اعلنوا انتمائهم للتنظيم الارهابي داعش في سيناء. تميم ابن موزه ونظامه في قطر، تلازمه عقدة الدونية تجاه مصر، وتقتاده أحقاده إلي البحث عن كل سبيل للإضرار بها والنيل منها و سار علي نفس الدرب الذي رسمه من يمسكون بخيوط الدمي القطرية ويحركونها علي إيقاعهم. -تميم ابن موزه أسأ فهم الكبار الذي تحلت به القيادة المصرية بعد ثورة ٣٠ يونيو، وصبرها علي الجانح الموتور لعله يعود إلي رشد مفقود، وتمسكت بشعرة أخوة تحرص علي ألا تنقطع مهما كانت واهنة واهية، فتمادي في غيه وتحريضه العلني ضد الدولة المصرية، وتقديم المال والدعم لجماعات الإرهاب في سيناء والوادي وليبيا لزعزعة استقرار الداخل المصري. -ذهنية ضباع البوادي سيطرت علي عقول أوغاد النظام القطري. فظنوا أن سكوت الأسد عن الزئير يجعلهم في مأمن عن أنيابه! لم يستوعب حكام قطر ما قاله السيسي في أول احتفال بذكري حرب أكتوبر بعد ثورة يونيو، حينما أعلن أن مصر لن تنسي من وقف معها ولن تنسي من وقف ضدها. لم يدركوا أن طلب السيسى أكثر من مرة ومناشدته- الإعلام المصري ألا يرد الإساءة بمثلها أو ينزلقوا إلي خوض في أعراض، هو موقف قوة من رجل ذي مبادئ، وحسبوه استسلاماً في معركة إعلامية. لم يفهموا تلميحاته أكثر من مرة -بل تحذيراته- من ضربة ساعد »شبل» ثورة يونيو حينما يشتد! – لم ينصتوا جيداً إلي ما قاله السيسي مؤخراً أمام القمة العربية الإسلامية الأمريكية عن الدول الداعمة للإرهاب، وعن أن الإرهابي ليس فقط هو من يحمل السلاح، بل هو أيضا من يقدم الملاذ والمال والدعم والتسليح للإرهاب. -خروج أعوانهم الداعمين للإخوان من البيت الأبيض مع خروج إدارة أوباما، حرمهم من معرفة موقف ترامب من الدول الداعمة للإرهاب أثناء مباحثات القمة التي جمعت بينه وبين السيسي في واشنطن الشهر الماضي. – لم يعلموا أن ترامب أصر بعدما سمع الأدلة علي أن يذكر البيان الختامي للمباحثات الدول الداعمة للإرهاب بالاسم، وعلي رأسها قطر، لولا أن معاونيه فضلوا عدم الاشارة إلي الأسماء، انتظاراً لاجراءات فعالة وأسلوب تعامل أكثر قوه.. أظن حان أوانه! انتهى الكلام -رسالة السيسي المزدوجة عبر سلاح الجو المصري، وعبر شاشات التليفزيون، قد وصلت لمن يعنيه الأمر. أحسب أنهم علموا علم اليقين كم هي طائلة وباطشة ذراع مصر إذا فقدت صبرها -عبارات السيسي القاطعة خرقت مسامع الجميع وهو يؤكد أن مصر لن تتردد في ضرب معسكرات الإرهاب في أي مكان، وأنه لا مجال لمجاملة أو مصالحة، بل المجال هو العقاب للدول التي تدعم الإرهاب وتموله وتزوده بالمقاتلين وتوفر لهم الملاذ والتدريب. سكوت الأسد عن الزئير لا يجعلهم في مأمن عن أنيابه! أنشر وشير وخليك الاعلام الايجابى لضمير الوطن.