قال”حسن عبد الفتاح”فى دعوى إسقاط حضانة زوجته عن ابنتهما التى أقامها أمام محكمة الأسرة بزنانيرى بأنه عاش 6 سنوات برفقة زوجته تحمل فيهم متطلباتها الكثيرة وطمعها حتى قرر السفر والعمل بدولة خليجية هربا من تعنفيها له بسبب ظروفه المادية الصعبة.
وأوضح الزوج بأنه كان يرسل كل المبالغ الذى يحصل عليها من عمله فى الغربة طوال الـ14 شهر إليها ويعيش على الوجبات التى تصرفهم الشركة له.
وقف أمام رجال قسم شرطة السيدة زينب ومحكمة الأسرة متهما زوجته “دعاء.خ”، بالجمع بين زوجين وارتكاب جريمة الزنا، مستغلة غيابه خارج مصر طوال 14 شهرا بحكم عمله، حيث استقبلت فى منزله رجل غريب بحسب شهادة جيرانها وتزوجته بل وأقامت حفل زفاف.
وتابع: “كنت أسال عليها هاتفيا لأطمئن على ابنتى وكانت ترد بعجرفة وأحيانا لا تحدثنى إلا للتأكد من موعد الحوالة وكما أنت تمنع والدتى من دخول منزلى لأنها عاتبتها ذات يوم بأنها تنفق بذخ وتشترى أشياء غير مبررة.
واستطرد حسن: “فى آخر اتصال أبلغتنى بأن ابنتى مريضة وتحتاج عملية فى القلب تتكلف 250 ألف جنيه فاستدنت من زملائى فى العمل وحررت لهم شيكات ضمان وأرسلت المبلغ لزوجتى التى ظلت شهرين لا ترد على هاتفى ما اضطرنى للاتصال بالجيران الذى أكدوا لى بأنهم ظنوا بأننى طلقتها خاصة وأنها أقامت حفل زفاف على رجل غيرى.
وتابع: نزلت للقاهرة ووجدت رجل فى منزلى فكدت أقتلها ولكن الجيران منعونى وأبلغوا الشرطة ومن يومها، وأنا فى المحاكم ومهدد بالحبس بسبب الأموال التى نصبت على فيها بجانب معاناتى من الفضيحة وحرمانى من طفلتى.