“رسالة من القلب الي بلد الانسانية الكويت “

كتب _محمود عوني

ردا علي ماقالته ما تسمي نفسها “ميرفت المصري ”
“قال فيها الشاعر. ”
حـــــــــب البلد ما ينوصـــف بالاشعار
والا المعاني … والقصايد كثيرة
مهما كتبت وقلت انا .. اطوال ..واقصار
قصايدي عن حب داري ..قصـــــيرة
اخاف اوصفها والاعصــــــــــاب تنهار
تقصــر تواصـــيفي .. وداري كبــيــــرة
كبــيـــــرة في حبـــــها يااهـــــــل الدار
لو المســــــاحة بالخريطة …صــــغــــيرة

صــارت كـــبــــــيرة باسمها بين الاقطار
من فضل ربــــــــي …….. والوجيه السفيرة
آل الصـــبـــــــاح اللي رعوا كل محتار
كم من فقير ……. بفضلهم زاد…… …خيره
خلوا بلـــدنا كلها انـــوار …بانـــــــوار
درة خلــيـــجن بالوصـــــايف شـــهــــيــــرة
#الكويت
هذه هي الكويت لمن لا يعرفها.
منذو ان وطات قدمى ارض الكويت وانها اولي زيارتي لهذا البلد الجميل ارضا واهلا شعرت كاني في مصر وليس في بلد غريب
الكويت البلد الذي اتيت اليها ولا اعلم عنها ولا عن اهلها الا القليل من صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الاخبارية لاكن عندما وضعت قدمي عليها وجدت الاستقبال المفعم بالحب والحيوية والاحترام والابتسامة المرسومة علي وجه العاملين والشرطيين والموظفين في المطار.
فقلت ماهذه البلد اللتي يرسمها الحب في اول مكان اضع قدمي عليه فاتصلت علي اخ لي في الغربة كنت قد اخذت رقمه من والده في مصر وقد ساعدني في ذالك بعض المصريين من الصعيد حيث تحدثو معي قالو لي الي اين وجهتك قلت اخبرهم يا صديقي انهم معك علي الجوال فاخبرهم.
قالو لي سنوقف تاكسي لك فقال السائق اهلا باهل الخير اهلا باهلي واحبابي فنظرت له وانا مندهش فتصورت في نفسي بعض كلمات اظن انه يعرفهم فلا وضعت له اي اهتمام فقال لي اين وجهتك يا اخي كانها صاعقة وضعت قلبي اخي اول مرة اسمع هذه الكلمة وتكون قريبة الي قلبي جدا ومن شخص لا اعرفه الا اللحظة فتبسمت وقلت له اسال هؤلاء انهم يعرفون فقالو له علي وجهتي
واثناء الطريق قال لي السائق هل انت من ام الدنيا فرديت عليه من بكل حب من مصر قال لي لا تقل من مصر قل من ام الدنيا فتملكني استغراب شديد وتبسمت له من شدة الفرحة وقلت في نفسي ما هذا الاحترام القوي لبلدي ما كل هذا الحب ما سمعته شئ لا يصدق

فقال لي لا تتعجب يا اخي انت مازلت جديد هنا لاكن ساقول لك احب مصر مثل ما احب الكويت مصر اهلي وناسي مثل اهلي هنا فتبسمت له كثير وقلت له شكرا لك هل ذهبت الي مصر قال لا اتمني ان ازورها في القريب العاجل
فوصلت الي وجهتي وترجلت من السيارة وشكرته علي هذا الكلام الجميل الذي هون عليا فراق اهلي في اول يوم لي في الغربة.
“فترة من الحب والاحترام ”
فتعايشت في الكويت لمدة سنة كاملة والله لم اجد كلمة احرجتني يوم احترامهم لي والحب الصادق في التعامل من اهل هذه الديرة الطيبة الكريمة باهلها ينشرون الحب بدون مقابل ودائمنا كرمهم متزايد في العطاء لكل من هو غريب وقريب ولا اظن انهم يعاملونا غرباء بل اقرباء واحباب في اي عمل لا يفرقون بين احد الكل سواء.
نعم انهم اهل كرم ومحبة وسلام فلماذا اجد علي مواقع التواصل الاجتماعي بعض السب والقذف في الكويت واهلها وكلام لا استطيع ان اذكره ابدا من بعض المحرضين والحقوديين علي هذا البلد الكريم اقول لهم.
ان الكويت اعظم منكم رغم انوفكم رغم حقدكم ايها المرضي النفسيين ان الكويت بلد عظيمة بحكامها واهلها ومسئوليها
لم اجد فيها الا الاحترام والحب والصدق في التعامل فلا يوجد فيها منافق ولا كاذب ولا حتي غشاشون فلا يعلمون عن هذه الكلمات اي شئ ولا ينتسبون لها ولو من بعيد.
هؤلاء لا يعرفون غير الحب والاحترام
هؤلاء لا يعرفون غير المحبة والسلام
اشكر كل من عاملني بحب واشكر لكل من عاملني كاخ واشكر لكل من عاملني كابن او صديق
كنت اركي ياكويت فقط عن طريق التلفاز صغيرة لاكن انت كبيرة بمقامك واخلاقك وكرمك
شكرا يا كويت شكرا يا ام المحبة والسلام

 

Related posts

Leave a Comment