في معظم الثقافات والحضارات، يُدفن الميت بعد أيام قليلة من وفاته، لكن في قرية توراجان الإندونيسية لا تُطبق هذه العادة، إذ يتعامل سكّانها مع موتاهم كما لو أنهم أحياء.
فيحتفظون بالجثث ويجلبون لها الطعام والسجائر ويغسلونها ويبدلّون ملابسها.
فتلك القرية في عالمنا هذا إلي الآن لا تتدفن موتاها بل تحنطهم بمادة الفورمالين وتحقنهم به وتخصص له جحرة خاصة بالمنزل وتضع له الطعام والسجائر يوميا … يا تري هناك تفاصيل وصور أو فيديو ..؟؟ نعم في هذا التقرير سوف تتعرف علي أسم القرية وتشاهد صورا كثيرة وفيديو تسجيلي رائع باللغة الانجليزية .. تفضل التفاصيل في السطور التالية :
وللاحتفاظ بالجثة يتم حقنها بمادة حافظة تعرف باسم “الفورمولين” لمنعها من التحلل، ويتم توفير غرفة في المنزل للميت لكي يعيش فيها.
وأخبرت سيّدة تقطن في هذه القرية قناة “بي بي سي” أنّها احتفظت بجثة أبيها في منزلها لمدّة 12 عامًا.
ولا يعتبر الشخص ميتا بالمعنى الحقيقي لدى سكّان القرية إلا بعد أن يتم دفنه نهائيا، إذ يظل الاعتقاد أنه مريض وقد يشفى.
شاهد الفديو من الرابط التالي
https://www.youtube.com/watch?v=hCKDsjLt_qU