كتب/ حسام صلاح
كشف الروائي الكبير كامل جميل مراد عن أحدث أعماله الروائية وهو كتابه الثاني الذي يحمل عنوان ” من أمسي إلى غدي”، مشيراً، بأنه جاء استكمالاً لسرد التجارب التي بدأ بروايتها في كتابه الأول، لافتاً، إلى أنه شعر بأن هناك المزيد من الأحداث والعبر التي خاضها فى الحياة ويرغب في نقلها للأجيال الجديدة.
وأوضح “مراد” بأنه اختار إسم كتابه بعناية شديدة حتى يشعر القاريء بأن المستقبل هو إمتداد للماضي والحاضر ، وأن ما يحدث في الماضي لابد أن يكون للأجيال القادمة التعلم والإستفادة من نجاحات الأخرين وتجاربهم في الحياة، مضيفاً، بان أسلوبه في الكتابه سهل حتى يمكّن القارئ من العيش في خياله مع الأحداث دون ملل وكأنه يشاهد هذة التجارب من خلال مجموعة أفلام قصيرة تجذب المتفرج اليها من البداية حتى النهاية.
وقال مراد بأن كتاب ” من أمسي إلى غدي” يتمحور حول محطات البهجه ولحظات المعاناه التى تسرد مع مرور الأيام فى حياة الإنسان، لافتاً، بأن الدوافع والقدر هما العاملان الرئيسين للثبات على جذور المبدأ الفطرى فى الحياة فلا سيما، بأنه يمثل المحرك الزئبقى للقلوب وغيرها.
ويذكر أن الكاتب والروائي الكبير كامل جميل مراد هو يتميز بقلم استثنائي يكشف حقيقه الأمور الحياتية وظروف المعيشه وغيرها بأسلوب السهل الممتنع لتجذب القارئ فى مصداقية سمات الحالات الإجتماعية التى تدور بين السطور.