قال الدكتور عصام فايد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الوزارة حققت طفرة كبيرة في مشروع التنمية الريفية بغرب النوبارية، ما ساهم بشكل كبير في توفير فرص عمل جديدة، وزيادة الرقعة الزراعية في مصر، وهو ما يتفق أيضًا مع سياسات القيادة السياسية والحكومة المصرية، في علاج الأزمة السكانية وسحب الكتلة السكانية من الوادي والدلتا ونقلها إلى المناطق الجديدة.
وأضاف وزير الزراعة أن المشروع يهدف في الأساس إلى خلق مجتمعات زراعية جديدة يتم توطينها بفئات الانتفاع المختلفة من الخريجين، صغار مزارعين، والمضارين، لافتًا إلى أنه تم الانتهاء من استصلاح 24 منطقة جديدةوتكلفة المشروع94.7 مليون دولار أمريكي إجمالى تمويل المشروع.. وتحسين مستوى 40 ألف أسرة
وتم توطينها بفئات الانتفاع، ومن ضمن هذه المناطق المساحات الواقعة في منطقة غرب الدلتا، وهى نطاق عمل مشروع التنمية الريفية بغرب النوبارية، وهى تمثل أكثر من 50% من إجمالي المساحة المخصصة لفئات الانتفاع بمناطق الاستصلاح الجديدة (دون القطاع الخاص)، وتشمل 6 مناطق (مناطق أولية: منطقة طيبة والانطلاق) و(مناطق ثانوية: غرب النوبارية ، البستان ، بنجر السكر والحمام).
من جهته، أكد المهندس مصطفى الصياد، رئيس قطاع استصلاح الأراضي بوزارة الزراعة، أنه تم الانتهاء من تطوير المساكن وإنشاء المدارس ودور المناسبات الاجتماعية والمساجد ومراكز الشباب داخل مشروع التنمية الريفية بمنطقة غرب النوبارية، فضلًا عن فتح فصول محو الأمية وحضانات متطورة للأطفال وتجهيز المدارس، بجانب تقديم الخدمات الصحية اللازمة للأهالي المقيمين بالمشروع حيث يتم فتح عيادات صحية جديدة وإطلاق الحملات الطبية اللازمة، بالإضافة إلى دعم جمعيات تنمية المجتمع من التدريب المهني ودعم المرأة الريفية.