اعتبرت حركة «حماس»، أن اقتحام وزيرين إسرائيليين، بينهم وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير ألمسجد الأقصى إمعانًا في العدوان على الفلسطينيين ومقدساته واستفزاز لمشاعر المسلمين.
وشددت الحركة على أن تكرار اقتحامات المستوطنين للأقصى لن تفلح في تهويده أو فرض واقع جديد عليه والعبث بهويته العربية الإسلامية، مطالبة بتحرك جاد من المجتمع الدولي لردع ومحاسبة سلوك ما وصفتهم بـ«حكومة المتطرفين الصهاينة» وأعضائها «مجرمي الحرب». ودعت منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية إلى التحرك الجاد لوقف الانتهاكات الممنهجة ضد الأقصى، مؤكدة على أن الشعب الفلسطيني ومقاومته لن يسمحوا بتمرير أي من مخططات الاحتلال «الإجرامية» تجاه القدس والمسجد الأقصى.
من جانبها، وصفت حركة الجهاد الإسلامي بن غفير بـ«الإرهابي»، معتبرة أن اقتحام المسجد الأقصى، بمثابة تسعير للحرب على غزة والضفة والقدس، وذلك وفقًا لما نقلته وسائل إعلام عالمية.
وأشارت الحركة على أن اقتحام المسجد الأقصى والعدوان الذي يقوده «بن غفير» يؤكد أن المخططات الإسرائيلية لتهويد الأقصى متواصلة ومستمرة.واعتبرت استمرار الصمت الدولي إزاء جرائم الاحتلال هو بمثابة دعم كامل لمواصلة ارتكاب جرائمه واعتداءاته.
وأفادت وسائل إعلام عالمية وفلسطينية، باقتحام وزيرين إسرائيليين والمئات من المستوطنين، اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى مدعومين بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، فيما تعرف بـ«ذكرى خراب الهيكل».
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة إن أكثر من 2250 مستوطنًا ومتطرفًا اقتحموا المسجد الأقصى منذ صباح اليوم، بينهم وزيران وعضو في الكنيست الإسرائيلي.واقتحم وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، المسجد الأقصى، ووزير شؤون النقب والجليل، يتسحاك فاسرلوف من حزب «عظمة يهودية»، فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن عضو الكنيست عن حزب «الليكود»، عميت هليفي كان من بين المقتحمين أيضًا.