كشف تحقيق أولي للجيش الإسرائيلي عن سبب فشل منظومة القبة الحديدية في اعتراض الصاروخ الذي ضرب مجدل شمس بالجولان المحتل، السبت، وأدى إلى مقتل 12 شخصا.
وحسب نتائج التحقيق التي أعلنتها إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإنه “لم يتم إطلاق أي صواريخ اعتراض بسبب التضاريس المعقدة”، كما أنه “لم يكن من الممكن إعطاء إنذار أطول زمنا” يسمح باعتراض الصاروخ والهروب إلى الملاجئ.
وأضافت الإذاعة: “التحقيق الأولي للجيش الإسرائيلي يظهر أنه لم تكن هناك مشكلة في اكتشاف الصاروخ. تم اكتشاف إطلاقه على الفور وتفعيل الإنذار في مجدل شمس وفقا لذلك”.
لكن “لم يكن من الممكن تفعيل الإنذار في وقت أبكر وإعطاء المزيد من الوقت للدفاع، نظرا للمسافة القصيرة” التي قطعها الصاروخ.
ووفقا لمصدر عسكري، كانت المدة من تفعيل الإنذار إلى سقوط الصاروخ نحو 20 ثانية، لكن سكان البلدة يتحدثون، بخلاف ذلك، عن بضع ثوان فقط.
وأوضحت نتائج التحقيق: “كانت هناك صعوبة في الاعتراض. لم يتم إطلاق أي صواريخ اعتراض من القبة الحديدية، وذلك أساسا بسبب التضاريس المعقدة”، حيث عبر الصاروخ جبل حرمون.
وتابع إذاعة الجيش الإسرائيلي: “طيران الصاروخ على ارتفاع منخفض وأسباب أخرى جعلت الاعتراض صعبا”.
وتقول إسرائيل إن حزب الله اللبناني وراء إطلاق الصاروخ، لكن الحزب المدعوم من إيران ينفي ذلك.