بدأت روسيا بالفعل في الشروع في استعدادات عسكرية غير مسبوقة، حيث عززت من دفاعاتها الجوية في سوريا وحول قواعدها العسكرية، كما حركت بوارج حربية إلى البحر الأبيض المتوسط أبرزها الفرقاطة (الاميرال جريجوروفتش) إلى السواحل السورية، كما وصفت الضربة الأمريكية بأنه عمل عدواني جنوني ويندرج تحت الهجمات الإرهابية وسوف يؤثر على العلاقات بين البلدين.
ذلك ما زالت تداعيات الضربة الأمريكية لجيش بشار الأسد وبالتحديد لمطار الشعيرات العسكري مستمرة وتتصاعد مع مرور الوقت، وذلك من الجانب الروسي المتواجد عسكرياً في سوريا لمساندة الجيش السوري ضد معارضيه، وقيامه بهجمات تندرج تحت مسمى جرائم الحرب خاصة ما حدث في حلب منذ فترة، وما تم أول أمس في منطقة “خان شيخون” في أدلب من هجوم كيميائي أسفر عن عدد كبير من الضحايا معظمهم من الأطفال.
وفي إطار هذا التصاعد اجتمع بوتين مع مجلس الدفاع الروسي، لمناقشة كيفية الرد على هذا الهجوم الأمريكي على سوريا ، كذلك خرجت تصريحات بعد الإجتماع من مسئولين روس أكدوا أن الرد سوف يكون قريباً، وبالتنسيق مع الجيش السوري على حد ما نقلته عدة مواقع اخبارية.